طأطأةكَيْ لا نَنْسَى أَنَّا نَنْسَى، عُدْنَا للقَاعِدَةِ الأَقْسَى: عِشْ تَجْرِبَةَ الغَدْرِ، وَجَرِّبْ طَعْمَ الخِنْجَرِ حَيْثُ تَحَجَّرَ .. فِي صَدرِ وَفَائِكَ وَاسْتَعْصَى، وَاسْتَسْلِمْ لِلوَهْمِ وَسَلِّمْ لِلوَاقِعِ، فَاللَيلُ مُقِيمٌ، وَالفَجرُ عَنِ الحُلْمِ بَعِيدٌ، وَإِبَاؤكَ جَلْدٌ وعَنيدٌ، لكِنَّكَ لِلعَجْزِ المَنْزِلُ، فَالسَّيِّدُ أَعطَى المَرْسُومَ بِتَمْلِيكِ الجَبْهَةِ لِلنَّذْلِ، وَتَرسِيخِ الذِّلَّةِ فِي البّذْلِ، وَدُونَ قَرارٍ أَو إِقْرارٍ باَعَ الفَجْرَ لِعَتْمِ القَهْرِ، بَغَى وَتَجَبَّرَ، وَسَفِينَ الظُّلْمِ بِلا حِلْمٍ فِي مِينَاءِ دُمُوعِكَ أَرْسَى..كَتَبَتْها قَبْلَ التَّسلِيمِ لِسَيْفِ العَبْدِ بِبَابِ الوَجْدِ عُيُونٌ تَنْزِفُ صَبرًا كَلَّ، وَبِالإِيمانِ يُطَأْطِئُ رَأْسًا، فِي عُمْرٍ لِلقَلْبِ القَانِتِ أَضْحَى رَمْسا.
قصّة شاعرة