حين أنحى رغائب الكون أضنى كلّ ذي همّةٍ وأردى وأفنى لم يزل قوسه عطاءً ويمناً ونماءً وطاعة لوْ تبنّى سهمهُ برق ضحكة يتعالى في سماء الكروب همس تغنّى لحنه صرخة انتصار ولكن يبّس الحرص في صروحه لحنا مثقلٌ هوولا جبالٌ وأرضٌ في موازينه تعادل وزنا غربةٌ مرّةٌ وفقد خليلٍ وقفارٌعلى خيال تعنّى لم يعد يفقه الحقيقة كنهاً محتواها يجفُّ معنىً ومبنى خطرٌ محدقٌ يرافق حقداً فقرُطرحٍ وقدحُ نفسٍ تجنّى فيلسوفٌ على بيادرجهل وحكيمٌ يناطح الغيَّ قرنا ولبيب يبادر العته عمداً وعميدٌ يجاهرالعود هونا زادهُ شكوةٌ من الشكّ حيناً ومن الياس يصْنع الخوف سمنا خبز الصبر في ضميره دهراً فاصطفته الخطوب طحناً وعجنا بيته الباردُ العليل تشظى صار من لعنة يناهز فرنا نخبه حنظلٌ يدار وسمٌّ ليله المثقل استطال وأضنى مفْلسٌ لم يناجز اليسْر يوماً فرّمن خيله يسابق جبنا أفرد العسر في رحاب حياةٍ ثمّ كره المعيش أدنى وأثنى آلة الرْزق استحالت حطاماً بعد أن كان وهجها شمس مغنى ينظر الناس كالسواد حشوداً باهتٌ جمعها ويحتاج لونا فإذا عاد إليه ركب رشادٍ شرّد الوهْم وانْتضى الصمت وهْنا ثمّ ناجى هواجساً باختناقٍ وسجا هائماً كليلٍ تحنّى ألف سؤلٍ يموج سيلاًوبحراً حرب فكرٍ تصول روحاً وذهنا كيف ينجو من القصاص عصيٌّ صافع العدل يهتك الكون أمنا كيف يربو على ذراها لصوصٌ سرقوا بذرة العطاء وغصنا كيف تغدو أسافل الناس ظلماً كأسودٍ أشدُّ ,أرْفع شأنا فسحة من نقاوة الصدق خيرٌ من قصورحوت شروراً وسجنا مال سحتٍ يزول كالليل خبّاً لا و ما أكسب اللئيم وأغنى