[move=up]عاشقة[/move]
منذ التقيا وهي تعشقه لا تسطيع فراقه ... بداخله تئن كلما ثار أو حزن ... ترتجف مع كل نبضة .... حقا تسكن القلب منه .... ذا قوام ممشوق يحبه الكثير وربما يبغضه كذا كثير ... ولكنها أحبته بجنون .... فتاهت به وهام به خاطرها فآثرت الحياة معه ...
ذات بشرة سوداء وعيون براقة تهيم إحساساً وجمالاً .... دامعة حناناً وقوة .... ندية الجبين ... لينة سلسة تتراقص طرباً لأحن نغم عذب ... هذه هي لذا عشقها وأحتواها بقلبه...
يعلم ان نهايتها موته ...
تقلق كثيراً وتفكر في الفراق كلما غضب .... وتضطرب موتاً مخافة الهجر والجفاء .... تفكر بذات الطريقة وتنتابها ذات المشاعر كلما زاره الألم أو حتى مر بخاطره الفرح .
وعظم خاطر الرحيل كلما ضاق القلب بها وأحست بالوحدة والوحشة وما زالت تتماسك لتبقى اميرة قلبه الوحيدة وتغذي الحب بداخلة بوفائها كلما فقدت بعضها لتمد من حياته وتطيل سعادتة ....
لكنها ذات يوم وبعد الحياة الوفية قررت أن تغادر وتتركة ....
ويا لها من مفراقة إنه كان نفس القرار لدية على رغم العشق إلى حد الذوبان..
وتخرج من قلبه متجهة إلى نهايتها المحتومة ....
فتنسكب - آه - على السطر فاحتواها الجفاف ... فكتبت لذاتها الخلود لتبقى بحق مداداً
أبوعباد