خرج من منزله حاملًا إياه على كتفيه، وبعد ساعات قال له ضاحكًا : " لقد تعبت من حملك يابنيّ أوَ تحملني؟"
لم يجب ..
بعد قليل أعادتهما الجموع محمولين معًا.
تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
خرج من منزله حاملًا إياه على كتفيه، وبعد ساعات قال له ضاحكًا : " لقد تعبت من حملك يابنيّ أوَ تحملني؟"
لم يجب ..
بعد قليل أعادتهما الجموع محمولين معًا.
مرحبا بهذا الهطول .. المقتضب .. العذب
نص مكثف يحمل دلالاته
شكرا لك
لست بناقد
لكن كقارئ أقول أني قرأت نصًا قصصيًا رائعًا
بالتوفيق وإلى مزيد من إبداع
.
بعد قليل أعادتهما الجموع محمولين معًا.
قفلة قويّة الدّلالة ...
اقتضت الأبوّة أن يحمله رغم أنّ مقوّمات الحياة منعدمة، ولم يفرّط به...
وكانت النّهاية خسارة الاثنين!
بوركت وأهلا بك في واحتنا
تقديري وتحيّتي
إن هذه البقعة الزمنية التي أردانا الله فيها لتموج بالاضطراب الذي لا يخلو من تناقض مُرْبِك
يصبح الإنسان آمنا في سربه عنده قوت يومه ، ثم يمسي مغدورا به فوق تراب قد أمْحَل من كل شيء إلا الموت ودواعيه ..
وبينما يسير المرء على ثقةٍ وأملٍ وانشراحٍ للحياة ؛ يأتيه قرار لا ذنب له في صنعه ، فيوقف سعيه ، وينال من عزمته ، وقد يُرْديه ويأتي عليه ، فلا يتركه إلا قاعا صفصفا .
هذه الحال تلمحتُ بعض معانيها في أمر ذلك الرجل الذي حمل ابنه وخرج معه مستقبلا قِبلة الحياة بقلب ضحوك مؤمِّل .. يداعب وليده الذي حمله قائلا أو تحملني ؟! فانعجم لسان الابن الذي لم يدر كيف يجيب بجسده الصغير على سؤال والده ...
فإذا بهذا الوالد قد استحال صوته صمتا أبديا، وانقلبت رَوْحَتُهُ المُزهرة غدوةً حمراء منكوبة ، فلا يعود هو وابنه إلا جسدين صامتين ، ثاويين على هموم أمة ثكلى قد افترسها حكامها وبضعوا جسدها كما لو كانت أمة مذنبة ..
شكرا أخيتي على هذه اللافتة الحمراء التي تُعَنوِنُ بقوة لركن قاتم من أركان صورتنا المقلوبة ..
ما ضرك أختي لو قلتِ ( خرج من منزله يحمله على كتفيه )
فهي أخصر، وفيها نوع تكثيف مرغوب وإضمار قد انكشف غير بعيد فيما تلته من عبارة (تعبت من حملك يا بني )
سدد الله رميتك وبورك المداد
تحياتي لحضرتك