الإحساسُ تدفَّق , والحب عربدَ وعبث بقلبٍ تقطَّع لأشلاء , فهاج الضميرُ وماج , وجذفَ بأحرفٍ ثكلى
أنهكها اضطجاعُ الفقد , وتفاقم الألم حتى ماعاد يُجدي الكَلِم ..!
حبُّكِ ياأمتي بين جنبيَّ دفينٌ ..
الوجعُ أضناكِ ,
مستسلمة ..!
كفاكِ تقعسًا
ولتمتطي صهوة الحصان , ولتشدي الشطن ليعلو الصهيل , ويثير النقع حوافره
سيلمعُ سيفٌ عاضبٌ بين السيوفِ التي تلاشى بريقها
فليستبسل الأبطال في الميادين ..
إني لألمحُ بينهم قعقاعٌ وخطَّاب
والله أكبرُ ستُرفعُ من بلال أمتنا
مهما أرادوا نفينا عن بكرة أبينا لن يُقطع نسلٌ يشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله
مازال الصراعُ بين الحق والباطل حتى تقوم الساعة
هذه القضية تجعلُ المشاعر تستيقظ
والنبضُ يبتهل لمن هو أقربُ إلينا من حبل الوريد
فنأتي بجيشٍ عرمرمٍ من الكلمات
ويزمجر قلب الشباب لها توقًا للشهادة
اللهم نسألك يقظة من غفلة
ونصرٍ مؤزر
أختك / براءة الجودي