لــــو تـــســـتـــطــــيــع..

أديبتنا : نهيلة نور ، البابية
لم أقرأ مرة واحدة بل مرات أيتها الروحانية .
كلامك أديبتنا هنا على الرغم من أنه جاء كلمحات الضياء ، إلا أن به من العمق ما لامس الروح وخالط الوجدان ، وفي نفس الوقت استقر بالعقل مستقرًا مكينًا ، وذلك لأن الكلام أراه انساب من قلمكِ المتصل بروحك مباشرة لا حاجز بينه وبين الصدق .
أديبتنا ،
اراكِ تكتبين في أعظم حالة حب ، أعظم حالة توصل الإنسان إلى اليقين بذاته ، ليدرك قيمته ، وقيمته قابلة للترقي ، ولا يكون ذلك إلا بإدراكه للروح التي حلت بجسده المؤقت ، وعليه أن يقدر قيمتها .
البابية
هذا نص أسعدني
محبتي واحترامي
مأمون

الأديب السامق مأمون المغازي سلام الله عليك
شكرا يا ذا اليراع المتعمق في الذات الإنسانية على ما تكرمت علي به من رد كريم..
أحيانا أتساءل : "هل تفي الكلمات الموضوعة على ورق أبيض أو الظاهرة على شاشة بيضاء بأن تعبر عما نريد كتابته حقا من خواطر أو آراء في روحنا المنزوية عن الأضواء ؟".
وكي لا أنتظر الإجابة أكتب مباشرة ما تريد روحي قوله دون توقف.. بعدها يأتي تنسيق الأفكار وتصحيح ما أراه من هنات واضحة..

شكرا لمرورك الجميل أخي مأمون.. ودمت إنسانا أديبا سامقا..

سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة مضمّخـة ببوح البنفسـج


الغاليـة آمـال،

هذه جلسـة مع الذات، محاورةٌ ومناجاة في الوقت نفسِـه، وكأنكِ تفتحيـنَ لكِ وللروح شرفـةً، تطلّانِ منها معاً على العالم من حولـكما، على الذاتِ نفسِهـا، على ما تكابدُهُ من ضعف وقوة، من ألم وحزن، من فشل وفوز، من صبرٍ وعجز ..

لنْ أقولَ أكثرَ ممّـا قالـه عن نصِّكِ أديبُنـا الأستاذ مأمون، فقد كان ردُّه كافياً شافياً معبٍّراً عمّـا تركتْـه حروفُكِ البيضاء الصادقة فينـا .
آهٍ لو عملَ كلّ فردٍ بما أوردتِ هاهنا، لَما كان للأحزان سبيل على أرواحنا وخطوِنـا وحروفنا ! نسألُ الرحمنَ أن يوفقنا لما فيـه الخيرُ دائماً، وأنْ يُكرِمَنا بتوفيقـه وعونـه وحنانـه، إنه على ذلك قديـر .



حماكِ ربّي
خالص تقديري لكِ
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة مضمّخـة ببوح البنفسـج
الغاليـة آمـال،
هذه جلسـة مع الذات، محاورةٌ ومناجاة في الوقت نفسِـه، وكأنكِ تفتحيـنَ لكِ وللروح شرفـةً، تطلّانِ منها معاً على العالم من حولـكما، على الذاتِ نفسِهـا، على ما تكابدُهُ من ضعف وقوة، من ألم وحزن، من فشل وفوز، من صبرٍ وعجز ..
لنْ أقولَ أكثرَ ممّـا قالـه عن نصِّكِ أديبُنـا الأستاذ مأمون، فقد كان ردُّه كافياً شافياً معبٍّراً عمّـا تركتْـه حروفُكِ البيضاء الصادقة فينـا .
آهٍ لو عملَ كلّ فردٍ بما أوردتِ هاهنا، لَما كان للأحزان سبيل على أرواحنا وخطوِنـا وحروفنا ! نسألُ الرحمنَ أن يوفقنا لما فيـه الخيرُ دائماً، وأنْ يُكرِمَنا بتوفيقـه وعونـه وحنانـه، إنه على ذلك قديـر .
حماكِ ربّي
خالص تقديري لكِ
وألف طاقة من الورد والندى

الرااائعة أسماء
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته..
بارك الله بك على مداخلتك الجميلة هذه..
صح أديبتنا عندما نأخذ الكثير من الوقت في فهم العالم من حولنا أو الانصياع لأحزاننا وآلامنا، ننتهي بفقدان هذا الوقت في تقييم أنفسنا واكتشاف ما فيها من إيجابيات روحانية، والتي قد تصل بنا إلى أعظم درجات السلام الداخلي إذا ما اعتنينا بها جيدا..

دعاء روح لك دائما بالخير دنيا وآخرة أسماء ومحبتي لك في الله..
دمت في رعاية الرحمن وحفظه..

لو تستطيع..
أن تكون متأملا للأشياء، وذا بديهة فطنة دون شكوك هدامة ولماحا لمنابع الخير الصافية من المتلونة بتراب الأرض..
أن تحلم دون أن تترك لأحلامك فرصة التسيّد عليك، وأن تفكر بأن تكون مفكرا في خلجات نفسك أولا ومعرفة درجة ضعفها من قوتها، وكذا ما يرفع من قيمتها دون هوان بين معارفك ومن هم حولك..
أن تكون محبا دون حماقات وأوهام، وعقلانيا دون تهور وعادلا في الحكم على نفسك..
أن تصادق النجاح كما الهزيمة بنفس الروح الهادئة والمقرة بأن لا شيء في الدنيا ثابت على نفس الوتيرة..
أن تتقبل الأقدار بنفس هادئة دون غرور لفرح وحسرة لألم ووجع روح، وتستمر في العيش السليم بنفس القوة الذهنية وأكثر رافضا التخاذل أمام منعطفات الحياة الكثيرة..
أن تتحمل سماع صدى كلماتك الصادحة بالحق وفي الحق تخترق آذان الأنذال دون تراجع منك لتؤثر على من هم أكثر حيرة وتوهانا منك..
أن تكون قويا وحنونا في نفس الوقت دون الشعور بكراهية لمن هم على نفس سماحة دينك، راجح العقل وصلبا في المواقف الحرجة دون غضب أو تعنت، جريئا مع احتراس وعقلانيا دون غرور..
أن تسمع أفواه الحمقى تحدثك بأكاذيب واهنة ومراوغة، ودون أن تكذب بدورك عليهم ولو بكلمة واحدة تخيرهم بين قول الصدق أو الابتعاد عنهم دون كلمة أيضا..
أن تبقي على وقارك بأن تكون إنسانا شعبيا في نفس الوقت ومتعاونا في الخير دون حسابات ولا مصالح دنيوية..
أن تحافظ على شجاعتك وتوازن موضع رأسك بين كتفيك في كل الأحوال وأنت متقدما بنفس الخطى الثابتة متوكلا على خالقك أولا وأخيرا..
حينها ستكون على الأقل أهلا لتلك الروح الإنسانية التي بين جنبيك.

حروفكِ هنا ألوية طهر ، وحصافة ، وبيان ...

سأحاول أن أكون أهلا لروح ملت صحبة جسدي .

حروفكِ هنا ألوية طهر ، وحصافة ، وبيان ...
سأحاول أن أكون أهلا لروح ملت صحبة جسدي .

أخي كريم الفكر أحمد الرشيدي..
شكرا لرفعك هذا النص.. ولكلماتك الطيبة في حقه..

سأحاول أن أكون أهلا لروح ملت صحبة جسدي..
هيا افعلها ولا تنتظر.. كونها علامة ذوي الروح القوية.. والتي تعتبر أن الحزن والسعادة ما هما إلا "قوسين" على درب الحياة.. وما بين القوسين أهم وأكبر في طريق السكينة حيث لا فناء بإذن الله..

شكرا من جديد لكَ.. ودمت وفكرك الرشيد بخير..

لو تستطيع..

أن تكون متأملا للأشياء، وذا بديهة فطنة دون شكوك هدامة ولماحا لمنابع الخير الصافية من المتلونة بتراب الأرض..



أن تحلم دون أن تترك لأحلامك فرصة التسيّد عليك،




.وأن تفكر بأن تكون مفكرا في خلجات نفسك أولا ومعرفة درجة ضعفها من قوتها، وكذا ما يرفع من قيمتها دون هوان بين معارفك ومن هم حولك.




أن تكون محبا دون حماقات وأوهام، وعقلانيا دون تهور وعادلا في الحكم على نفسك





..أن تصادق النجاح كما الهزيمة بنفس الروح الهادئة والمقرة بأن لا شيء في الدنيا ثابت على نفس الوتيرة




..أن تتقبل الأقدار بنفس هادئة دون غرور لفرح وحسرة لألم ووجع روح، وتستمر في العيش السليم بنفس القوة الذهنية وأكثر رافضا التخاذل أمام منعطفات الحياة الكثيرة






.. أن تتحمل سماع صدى كلماتك الصادحة بالحق وفي الحق تخترق آذان الأنذال دون تراجع منك لتؤثر على من هم أكثر حيرة وتوهانا منك..





أن تكون قويا وحنونا في نفس الوقت دون الشعور بكراهية لمن هم على نفس سماحة دينك، راجح العقل وصلبا في المواقف الحرجة دون غضب أو تعنت، جريئا مع احتراس وعقلانيا دون غرور..




أن تسمع أفواه الحمقى تحدثك بأكاذيب واهنة ومراوغة، ودون أن تكذب بدورك عليهم ولو بكلمة واحدة تخيرهم بين قول الصدق أو الابتعاد عنهم دون كلمة أيضا..




أن تبقي على وقارك بأن تكون إنسانا شعبيا في نفس الوقت ومتعاونا في الخير دون حسابات ولا مصالح دنيوية..




أن تحافظ على شجاعتك وتوازن موضع رأسك بين كتفيك في كل الأحوال وأنت متقدما بنفس الخطى الثابتة متوكلا على خالقك أولا وأخيرا..




حينها ستكون على الأقل أهلا لتلك الروح الإنسانية التي بين جنبيك.

أفكار ذهبية لحياة قيّمة

أراني محظوظة اليوم بقراءة ماتضمنته هذه الصفحة المميزة

أخيتي الحبيبة أمال

ليتني أستطيع أن أعبر عن مدى إعجابي بما تنثره نفسك الطيبة وعقلك الراجح من خير.

دمتِ نوراً

لو تستطيع..
أن تكون متأملا للأشياء، وذا بديهة فطنة دون شكوك هدامة ولماحا لمنابع الخير الصافية من المتلونة بتراب الأرض..

أن تحلم دون أن تترك لأحلامك فرصة التسيّد عليك،

.وأن تفكر بأن تكون مفكرا في خلجات نفسك أولا ومعرفة درجة ضعفها من قوتها، وكذا ما يرفع من قيمتها دون هوان بين معارفك ومن هم حولك.

أن تكون محبا دون حماقات وأوهام، وعقلانيا دون تهور وعادلا في الحكم على نفسك

..أن تصادق النجاح كما الهزيمة بنفس الروح الهادئة والمقرة بأن لا شيء في الدنيا ثابت على نفس الوتيرة

..أن تتقبل الأقدار بنفس هادئة دون غرور لفرح وحسرة لألم ووجع روح، وتستمر في العيش السليم بنفس القوة الذهنية وأكثر رافضا التخاذل أمام منعطفات الحياة الكثيرة

.. أن تتحمل سماع صدى كلماتك الصادحة بالحق وفي الحق تخترق آذان الأنذال دون تراجع منك لتؤثر على من هم أكثر حيرة وتوهانا منك..

أن تكون قويا وحنونا في نفس الوقت دون الشعور بكراهية لمن هم على نفس سماحة دينك، راجح العقل وصلبا في المواقف الحرجة دون غضب أو تعنت، جريئا مع احتراس وعقلانيا دون غرور..

أن تسمع أفواه الحمقى تحدثك بأكاذيب واهنة ومراوغة، ودون أن تكذب بدورك عليهم ولو بكلمة واحدة تخيرهم بين قول الصدق أو الابتعاد عنهم دون كلمة أيضا..

أن تبقي على وقارك بأن تكون إنسانا شعبيا في نفس الوقت ومتعاونا في الخير دون حسابات ولا مصالح دنيوية..

أن تحافظ على شجاعتك وتوازن موضع رأسك بين كتفيك في كل الأحوال وأنت متقدما بنفس الخطى الثابتة متوكلا على خالقك أولا وأخيرا..

حينها ستكون على الأقل أهلا لتلك الروح الإنسانية التي بين جنبيك.
أفكار ذهبية لحياة قيّمة
أراني محظوظة اليوم بقراءة ماتضمنته هذه الصفحة المميزة
أخيتي الحبيبة أمال
ليتني أستطيع أن أعبر عن مدى إعجابي بما تنثره نفسك الطيبة وعقلك الراجح من خير.
دمتِ نوراً

نقية الفكر يسرا..
بارك الله فيك أخيتي على كلماتك الطيبة في حقي وحق حروفي..
والله أنا المحظوظة بتواجدي هنا في الواحة الظليلة ما بين أدباء قلم أتنفع خير الكلم من حروفهم وإخوة في الله جمعتني وإياهم أقدار خير في الدنيا وأسأل الله أن تجمعني وإياهم عند مكان خير في دار القرار..
دام فكرك النير شمعة تنير دروبي يا أختا أحببتها في الله..
كل الود وخير الدعاء..

أخت بابية
جميل ورائع
وكلمات صداحة بالجمال والصدق
تحيتي لمبدعة

أخت بابية
جميل ورائع
وكلمات صداحة بالجمال والصدق
تحيتي لمبدعة

شكرا لك أخي أنس..
على المرور الكريم والرأي الطيب..
دمت بخير..

لو تستطيع :
تقول كلمة الحق ... الحلال

تأكل لقمة الخير ... الحلال

تسير في أرض المنافع ... الحلال

إذن

لكنت إنسانا ً ربانيا ً ...

\


عوفيتم