كوني هناك
يخترق جدار الغرفة في اذني
صوت عصافير الصبح
بدني ينزف
تحت لحاف الشوق
وفوق فراش الشوق
فتهذي الأبواب غياب الروح
وتبتهل الجدران
ولا شئ غير الجدران
تعرف وجعي
ومجاهيل النزف المترامي
على أطرافي
للعشق المذبوح على درج الفردوس
في ثوب الطهر
او ثوب الحزن
طريداً وغريباً
الهث بين الأموات
يهجرني الدفء وتشربني العتمه
اوقاتي المحنية
تغرق في اللأءات
لا .. ما زالت تكتب فيها الكلمات
و لا .. تتكون في الصبح
على فنجان الرغبة في قهوتها
و لا .. ما زالت رغم الموت
تموت بعودتها
كوني هناك وخليني هنا
تنبلج الدمعات براحتها
تزهر شقائق النعمان
وتنمو في أوداج حضوري
عصفورا ابيض
في نسيان النسيان
تشهد ذاكرتي سطو العشق عليها
في غربة بدر
ينساني
في قلب الأحزان