أيها العربيّ

متمكنه ياسهي

بالتوفيق دوما

حرف رائق جميل ،
أعتقد أن ذهنية العربي استعصت على كل من تصدى لها بالدراسة.
دمت بخير و ألق أختي سهى.

عيناك فيهما

أنت مدائن ٌ لا أعرفها
لم أعبر شوارعها من قبل ْ !!
كلّما دخلت ُ من باب
أجدُ نفسي خارج َ بيتِك َ الكبير...

هو الغموض الذي بات يغلفه فبدا لنا مشوش الملامح
لماذا رفعت نظرتُك َ رغم أنها مفعول منصوب ؟
بورك اليراع والروح سهى الرقيقة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

دائماً حضورك ِ
يسعدني
مرورك الراقي أخيتي

أمتعني المكرور من هنا توقفت خطواتي على ابواب نصك
ثم اقتحمت فوجدته يحتفل بحروةفه ومعانيه
دمت مشرقة

أيها العربي
عيناك َ فيها ألف حكاية
ويداك فيها أجمل خطوط ....
وطعنةٌ سريّة ٌ تحمل نظرتُك َ إليّ
أتنفّسُ ....أتنفس
وأراجعُ في قلبي كلّ حروف الحب ّ عند لقاء وجهك ْ
ماذا فعلت َ بي؟؟ ...أيها العربي..؟؟

إنّي مغرمة ٌ جدّاً
متيّمة ٌ حتّى الموتْ
حضورك َ حفلة ُ هدوءْ
وعندما تحملُ فنجان القهوة ِ
أتفرّج ُ ...أترقّب
كالّتي لا تعرفُ ما نهاية ُ تلك الرشفة
أهي قبلة ٌ على ذاك الفنجان ؟؟
أم ْ هِيَ غمزة ٌ أنا لا أفهمها ؟؟

أيها العربي
كل ّ ما فيك َ يضيّعني
عندما أنظر إليك َ أتبعثرْ
أنت مدائن ٌ لا أعرفها
لم أعبر شوارعها من قبل ْ !!
كلّما دخلت ُ من باب
أجدُ نفسي خارج َ بيتِك َ الكبير...


لماذا لا تخلعُ جلدك َ كي أعرفك َ أكثر ْ
لماذا لا تمنحني الوقت كي أفكر فيك ؟
......فأنت برقٌ ورعدٌ يَعِدني بهطول المطر
فأنا لا أدري متى سينزل ُ المطر
و أنا لا أحملُ مظلّة َ الشتاء ْ....
أيها العربي ّ
دعني أفهمك َ أكثرْ

رائع هذا النص أخية سهى،‏
خيال جميل وتعبيرات قوية..ولكن هل الرجل العربي بحاجة لأن يخلع جلده‎
‎لتعرفيه، وتفهميه أكثر؟ وهل كل رجل عربي عبارة عن برق ورعد دون مطر؟
بالنظر إلى الواقع العربي بشكل عام، لا أستطيع إلا أن أقف بصفك..
وكما يقال..نسمع جعجعة ولا نرى طحنا!
دمت سامقة أخية

**(( الشاعرة سهى : جميلٌ ما تكتبينه هنا ، وهناك ، بل إنّه غيظٌ من فيض ممّا يجري من أحوال وآمال درات عليها رحى السنوات لهذا الواقع المرّ، طبتِ وطاب لقاؤك ))**

دائماً حضورك جميل
تقبل خالص ودّي
أخي الرائع

حتى لو أَضَعتِ العمر كله أختي الشاعرة سهى رشدان فلن تفهمي أخوك أو أختك العربية !؟ لغز محير هذا العربي، قد تَفُكين أعقد الشفرات و يظل العربي مُسْتَعصي الفهم. نص جميل و بديع، تحياتي لك و بالغ تقديري.

صدقت أخي
مرورك دائماً يسعدني
دمت بخير

لماذا لا تخلعُ جلدك َ كي أعرفك َ أكثر ْ
لماذا لا تمنحني الوقت كي أفكر فيك ؟
......فأنت برقٌ ورعدٌ يَعِدني بهطول المطر
فأنا لا أدري متى سينزل ُ المطر
و أنا لا أحملُ مظلّة َ الشتاء ْ....
أيها العربي ّ
دعني أفهمك َ أكثرْ

سهى الرائعة و المتميزة بحرفك دائما
لو تمكنت من جعله يخلع عنه جلده بالله عليك دليني كيف السبيل إلى ذلك ؟
تساؤلات رقيقة مشروعة و مازلنا معك نبحث عن جواب خاصة في عصرنا هذا ، لو فهم العربي نفسه كنا ارتحنا من عناء كبير.
دمت بابداعك شاعرتنا، و شكرا لك على امتاعنا .

متمكنه ياسهي

بالتوفيق دوما

شكرا ً لمرورك ِ
أعتز بحضورك ِ
أختي الجميلة

نص جميل بلغة سهلة تعتمد الوصول حسًا وتساؤلات مشروعة وحيرة مبررة
قرأتك هنا مبدعتنا بشكل مختلف عن كل مرة
دمت بألق حروفك
مودتي وكثير تقديري