داخل زنزانة مظـلمة ، صاح في وجهي كمن مسه قـراص المزابل ، وقال :
في الصباح الباكر ، قبل أن تدب الخلائق البشرية على الأرض ، نعـيد لـك يديك ، ونحتفظ بعـينيـك ولسانـك ..؟
همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
داخل زنزانة مظـلمة ، صاح في وجهي كمن مسه قـراص المزابل ، وقال :
في الصباح الباكر ، قبل أن تدب الخلائق البشرية على الأرض ، نعـيد لـك يديك ، ونحتفظ بعـينيـك ولسانـك ..؟
أية مساومة وأية حرية هذه!
إطلاق سراح اليدين مقابل أسر حرية الفكر والتعبير!
نفك قيدك مقابل أن لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم!
بئس الحرية هي ونعم الابداع ما كتبت أخي بوعزة.
لك التقدير والاحترام.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
قصيصة جميلة ومُعبّرة.. رمزية في طابعها العام، منفتحة على التأويل..
ربّما ترك اليدين دون العينين واللسان، يعني عدم وجود ما يمكن أن يضعه المرء في "الفعل"..
قراءة خاصة ربما، لكن النص جميل، لولا وضع علامة الاستفهام حيث لا يوجد استفهام..
تحياتي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
جسّدت القسوة والظّلم بقليل كلمات وكثير صور...
بورك الحرف الزّاخر بالكثير وصاحبه
تقديري وتحيّتي
سررت بقراءتك القيمة أخي الأديب المتألق محمد النعمة لهذا النص المتواضع ،
أعتز بتواصلك الدائم .. لا أدري كيف نطت تلك العلامة الاستفهمية ، في الحقيقة كنت سوف أضع مكانها علامة التعجب إن كانت مناسبة ..
شكراً على كلمتك الطيبة ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..