المساء كريم في استضافة الذكريات
وها هو يوقظني من الصحو
ليعود إلى النوم
ويترك الحزن متكئ على أريكته
يتصفّحني كالمجلات المسلية
لا أدري
ربما لم أجد غير الحزن لأتهمه بجُرم لم يرتكبه
ولا ذنب له سوى أنه كان يبحث عن مساحات للحرية
فاعترضتُه أنا
هو ضيف آخر يطرق المساء
يا الله ، ألا يكفّ المساء عن التبجّح بانتهاك الغرباء ؟!
تلاشى الصمت وقد جاء الصوت من هناك ...
- ...............
- مــــاذا ؟؟؟!!!
- أكمل .. إنّه دورك !!
.
.
.