جاء فى الحكمة العربية أن العقرب سئلت مرة

لماذا تلدغين وأنت لا تأكلين باللدغ ولا تشربين ولا تنتقمين

إذ تلدغين البرىء ؟

فأجابت لأن طبعى الأذى

ورأت حمامة رجلا مشرفا على الغرق

فألقت إليه بريشة لعله يستعين بها على العوم

فقيل لها : وما فائدة هذه ؟

فأجابت هى كل ما استطيع أن أفعله

لأن النفع طبعى ورجائى يا ولدى

أن تلقى دائما لكل من استجار بك ريشة

لعله يستعين بها على العدم فى خضم هذه الحياة ..