أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: تساؤلات حول القصة الشاعرة

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي تساؤلات حول القصة الشاعرة


    تساؤلات حول القصص الشاعرة


    منطلقاً من التواصل و فتحاً لتنشيط الذاكرة الإبداعية نفتح ملف هذه الأسئلة و أجوبتها و نتعرض لعدد من النماذج:

    س : هل هناك فرق بين القصة الشاعرة وشعر التفعيلة؟

    ج : مؤكد هناك فروق كثيرة سنكتفي حتى بالفروق الظاهرة جداً منها
    - إن شعر التفعيلة تنتهي الدفقة الشعورية فيه بنهاية السطر الشعري، وقد يُسكَّن.. أما القصة الشاعرة لا تنتهي الدفقة الشعورية إلا بنهاية النص، ولا تسكين بين التفعيلات
    - شعر التفعيلة لا يُشترط أن تضم القصيدة كل عناصر القصة القصيرة بينما في القصة الشاعرة لابد من وجود عناصر القصيدة وعناصر القصة وهذه العناصر يتمم كلا منها الآخر وكأنها متفاعلة تفاعلاً كيميائيا
    - شعر التفعيلة يتم كتابته وتنسيقه أسفل بعضه (السطر الشعري) و لا يمكن أن تكتب القصيدة كاملة متجاورة الجمل وإلا سيحدث كسر عند نطق نهايات السطر الشعري الساكنة مثلاً، أما القصة الشاعرة يمكن أن تكتب الجمل متجاورة لا يفصلها سوى عدد من النقط (وهذه النقط لها مهام أخرى) فتأخذ الشكل القصصي، ويمكن أن تكتب أسفل بعضها ودون كسر فتأخذ شكل قصيدة التفعيلة
    - شعر التفعيلة لا تبحث فيه عن السرد والزمان والمكان والعقد ولحظات التنوير وخلافه من مفردات قراءة القصة كاملة، بينما في القصة الشاعرة لابد من توافر تلك المفردات وغيرها
    - شعر التفعيلة يكون الدافع للقصيدة حدث معاصر أو تجربة ولا يستدعي الماضي أو التراث إلا في إسقاطات وذكر أسماء أو أساطير وهكذا بغرض ما يقصده المبدع وقد تخلو القصيدة من ذلك، بينما في القصة الشاعرة لابد من استدعاء ما يتوافق في انفعالاته من الماضي مع ما يتوافق والحدث الحالي وبما يوحي بالحل الصريح في المستقبل
    - شعر التفعيلة يُقرأُ وأنتَ تعلم أن هناك إيقاع ما ( التفعيلة +فونيمات الأصوات واختيار الحروف مثلاً )وليس كل الأفراد من متذوقي الشعر، بينما في القصة الشاعرة تشعر الإيقاع حتى لو لم تكن تعلم بوجود التفعيلة ولن تلحظ في القراءة الأولى للنص أن اختيارات الكلمات ذات الحروف المعينة والمخارج المعينة كلها كانت متعمدة من قِبل المبدع بل تأخذك أحداث النص لتفكر فيها وتعاود القراءة للأحداث كقصة قصيرة لتأخذك هذه الأحداث مع الإيقاع لتخرج أنت كمتلقي وتتصور رؤى تختلف عن رؤى الآخر وتصل بنفسك إلى الحل المحدد والمتوافق مع إحساساتك أنت الباطنية والعامة والمختلفة بالطبع عن الآخرين
    والنص لابد أن يحتمل كل هذه الرؤى ودون إجهاد، ليس هنا النهاية المفتوحة، إنما حُدِّدت من القارئ وليس المبدع، وأيضا من داخل النص.
    - شعر التفعيلة يكون الموضوع واحد أو أكثر وبين الموضوعات المختلفة في القصيدة الواحدة علاقات ودلالات بينما في القصة الشاعرة كل كلمة لها موضوع بعينه يختلف عن الآخر في الكلمة الأخرى جوهرياً وشكلاً يظهر الترتيب المنطقي للأحداث أو الموضوعات المختلفة هذه
    و هذا في الشكل فقط وتتعدد حوله الرؤى



    س : لماذا شرط و ضرورة الدوران الشعري في القصة الشاعرة؟

    ج : أما بالنسبة للدوران الشعري (عدم التسكين) فإن ذلك لأسباب :-
    1- لعدم انقطاع تواصل الدفقات والتصورات الناجمة عن النص لدى المتلقي
    2- القصة الشاعرة في حد ذاتها سطر شعري واحد، أو بيت قصيد واحد يحتوي على عدد غير مقيد من التفعيلات و قافية وحيدة في نهاية النص، ولايجوز التسكين في حشو السطر ما لم يوجد جازم.
    3- الدوران الشعري أحد عوامل التفريق بين القصة الشاعرة وما سبقها مثل القصة القصيدة (الشعر القصصي،التمثيلي، المسرح)
    4- عدم التسكين يُظهر قدرة مبدع القصة الشاعرة على النفس الطويل موسيقيا بنفس قدرته شاعريا و قصصيا
    5- الدوران الشعري أحد عوامل إمكانية كتابة نصوص القصص الشاعرة على هيئة قصيدة التفعيلة (جملاً أسفل بعضها) وكذلك على هيئة كتابة القصة القصيرة (جملاً متجاورة)
    6- القصص الشاعرة جنس أدبي جديد له معاييره الأساسية التي لايمكن تغييرها وله معاييره التي يمكن فيها التخفيف، وكل جديد له معاييره
    وهذا بعض من كل..


    س : لكي نكتب قصة شاعرة .. هل يكفي أن تمتلك موهبة الشعر والقصّ؟

    ج : القصة الشاعرة دافع جديد لإثارة ميزة الإبداع ،
    ولابد أن يكون لدينا الرغبة في الكتابة بهذا الفن الكتابي ..
    هل أُخبرك أن من كتبوا القصة الشاعرة عدة مرات وجدوها أسهل و أشمل ؟ حدث ذلك بالفعل



    س : وهل للقصة الشاعرة حدود معينة تقف عندها "كالسياسة" المجتمع.....؟

    ج : القصة الشاعرة يمكن أن تكتب في شتى المجالات ،
    ويمكن أن يكون كتابها من مختلف الفئات العمرية .. ، ولم لا ؟
    و القصة الشاعرة تستخدم في العلاج ..


    س : وهل من الممكن أن نكتب قصة ساخرة ،شاعرة؟

    ج : أكيد .. ، وهناك أحداث حياتية يومية لا يكون التعبير عنها إلا بإسلوب ساخر ،
    وساخر جداً ، وطبيعي تكون القصص شاعرة جداً جداً



    السؤال: ما مدى أهمية استخدام الصورة كعنصر مساعد للقصة الشاعرة؟ وهل برأيك هذا يضعف القصة أم يزيدها قوة أم أنه أمر اختياري ليس بذي أهمية؟

    ج : الصورة.. نحن نعيش زمن ثقافة الصورة في كل المناحي الحياتية سواء كانت هذه الصورة من خلال الكلمات أو الرسم أو النحت أو التصوير الفوتوغرافي أو الصورة عبر الشاشة السينمائية أو التليفزيونية و حتى صور القص واللصق وخلافه..
    المهم.. الصور في القصة شاعرة إحدى لزمات النص أما تحميل صورة بعينها لتفسير النص فهذا يرجع للمبدع ذاته في اختياره للصورة المُعبرة، وأياً كانت هذه الصورة فهي لابد أن تكون معبرة عن شيءٍ ما داخل النص أما النص ذاته فهو مشحون بالصور والرموز التي تستدعي أحداثاً وصوراً ذهنية وأخرى واقعية.
    باختصار يُمكن اعتبار الصورة مثلاً اسم ديوان شعر.. هذا الديوان فيه عدد كبير من القصائد أما اسم الديوان قد يكون اسم قصيدة واحدة من الديوان أو اسم عام يعبر عن روح الديوان وفي الحالتين الاسم/الصورة جزء مُعبر،
    والقصة الشاعرة من الطبيعي أن تتعامل مع كل الفنون الموجودة وكذلك العلوم والآداب ثم تنطلق نحو ما هو يميزها و يجعلها جنساً أدبياً قائماً جنباً إلى جنب مع الأجناس الأخرى.



    س : لقد ذكرت لنا خصائص القصة الشاعرة
    وقلت لا يمكن التسكين في الحشو لأن القصة الشاعرة تعتبر سطر شعري واحد.. ألا يمكنني التسكين بالمرة ؟؟؟؟
    نريد التسكين في نهاية التفاعيل فقط
    مثل :مستفعلن = مستفعلان ْ /فاعلاتن = فاعلتان ْ /متفاعلن = متفاعلانْ
    ألا يجوز ذلك ؟؟؟التسكين ومن ثم التحريك يعطيه موسيقى أفضل من الدوران برأيي ؟؟ يا أخي محمد
    حتى في القرآن يجب الوقوف إجباريا في نصف الاية والتسكين عند كلمة معينة مثلا ومن ثم المتابعة
    وذلك من قواعد تجويد القرآن الكريم
    لماذا في القصة الشاعرة لا يمكن ذلك ؟


    ج : قال تعالى: { ورتل القرآن ترتيلا } (المزمل:4)

    عن علي رضي الله عنه قوله: "الترتيل: تجويد الحروف ومعرفة الوقوف"
    والوقف أساسه المعنى، فمثلاً في قوله تعالى :{ كل من عليها فان } (الرحمن:26) لا وقف حتى تقرأ: { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } (الرحمن:27)،فإن وقفت بين الآيتين وجب عليك أن تعود بالآية الأولى لتدخل بعدها في الثانية، وهذى من قواعد الوقف والابتداء.
    وكذلك لا وقف في قوله تعالى: { فويل للمصلين } (الماعون:4) وقوله تعالى: { لا تقربوا الصلاة } (النساء:43) لما ينجم عن الوقف من فساد المعنى.
    ويكون الوقف في وسط الآيات بشرط أن يكون المعنى منفصلاً في نصف الآية الأول عن المعنى في النصف الثاني، وهذا وقف اختياري، و بالتالي فإن الوقف الواجب ليس عاماً و إنما يخضع لأحكام التلاوة، و في جميع الأحوال.. الوقف هنا يخص النطق وليس الموقع الإعرابي، ففي الآيات قد يوقف في نهايتها نطقاً، و لكن الحركة الإعرابية موجودة.
    و في القصص الشاعرة يمكنك الوقف نطقاً مع مراعاة المعنى، ولكن الحركة الإعرابية موجودة، ولابد من مراعاتها لاستقامة الوزن. وفي النطق حتى الشعري يمكنك الوقف نطقاً في أجزاء من البيت الشعري ولكن الحركة الإعرابية مازالت قائمة للتفاعيل. إذن الوقف بصفة عامة هو خاص بالنطق فقط وليس الكتابة مع مراعاة المعنى. وعلى ذلك فإن الوقف في حشو النص يخالف ماهية النص، و في القصص الشاعرة كل التفاعيل متصلة، فلا وقف أو انفصال إلا نطقاً، أما كتابةً فهذا يجوز في الكتابة باللهجات مثل العامية المصرية، النبطية،.. وذلك لأن الموقع الإعرابي هنا لا محل له لأنها لهجات ولن ينفصل المعنى..

    وعلى كلٍّ.. هذه دعوة كي نتقن موهبتنا ونصقلها، أو قل نقرأ كثيراً قبل أن نكتب.. و في هذا فوائد كثيرة،
    و كتابة القصة الشاعرة ربما تكون صعبة إلا على المبدعين الحقيقيين، وهذه أيضاً من عوامل الريادة في القصة الشاعرة
    ــــــــــــــــــــــ


    س : هل القصة الشاعرة يشترط لها أن تكون مبنية على اساس تفعيلة معينة من حيث العدد والقافية؟

    ج : القصة الشاعرة لابد لها أن تبنى على تفعيلة.. أي تفعيلة و يُلتزم بها طوال النص، وبلا عدد معين تبعاً لاختلاف الدفقات و موضوعات النص
    أما عن القافية فهي المتحرك بين الساكنين الأخيرين، ولعلك قصدتَ الروي..، والروي هو الحرف في نهاية البيت والمشترك في كل الأبيات، والقصة الشاعرة لا تعتمد على البيت الشعري.. إذن فهي لا تعني بالروي، وبالتالي فهي تعتمد على الدوران الشعري..



    س : علمنا أن الدوران الشعري أحد شروط القصة الشاعرة..، إذن متى يكون التسكين جائزاً وفي أي الحالات؟

    ج : يكون التسكين في القصص الشاعرة إذا كانت الصياغة بلهجات مثل العامية المصرية أو النبطية حيث أن هذا التسكين لا يُعدُّ خطأً لغوياً لأنها لهجات... هذا من ناحية اللغة، ومن ناحيةٍ أخرى فسيكون الوزن الموسيقي سليماً تبعاً لهذه اللهجة المكتوب بها النص، مع مراعاة توفر اشتراطات قصيدة التفعيلة والقصة القصيرة..


    ما الفرق بين القصة الشاعرة ، و الشعرية/الشاعرية

    ج: الشعرية / الشاعرية هي سمة تعني الإطار الأجمل بما يترك من أثر ..، وهذه السمة تطلق على أي لون كتابي أو تصرف به هذه السمة ..، فمثلاً نقول جلسة شاعرية ، حوار شعري ، مقالة شعرية ، لوحة شعرية، قصيدة شعرية ، قصة شعرية ، مسرحية شعرية .. ،

    أما الشاعرة هي قصة قصيرة ، يُستخدم في كتابتها التفعيلة ، وتلتزم الدوران الشعري و الدوران القصصي معاً ..، هذا ببساطة جداً ، ويشترط فيها معالجتها لحدث من الواقع مستخدماً الرمزية والإسقاطات لأحداث يوحي النص بها من خلال تداعيات و دلالات وعلاقات ، ومواقع نحوية ، وغيرها من شروط كتابة القصيدة و القصة ، ومعايير حداثية أخرى


    ما الفرق بين القصة الشاعرة ، والشعر القصصي /القصة القصيدة ، وتداخل الأجناس الأدبية؟

    ج : تداخل الأجناس الأدبية ليس جديدا ، فهناك الشعر مثلاً يستفيد بالدراما منذ قديم الزمن ، وهناك الملاحم ، و أشعار أبي ربيعة ، و أحمد شوقي ، وغيرهم .. ، لكن مثل هذه النصوص ليس شرطاً أن تتضمن معايير القصة القصيرة (وخصوصاً أن القصة القصيرة فن حديث في القرن 19) .. ، وكذلك ليس شرطاً فيها الدوران الشعري (عدم التسكين) ، ولا يمكن كتابتها جملاً متجاورة دون حدوث خلل أو فقد في ماهية السطر الشعري ، وفي النهاية لا تستطيع ان تحكم عليها إلا أنها قصيدة ..

    أما القصة الشاعرة تلتزم بالمعايير السابقة ، ويمكن أن تُقرأ على أنها قصة ، كما يمكن أن تقرأ على أنها قصيدة ، وفي واقع الأمر هي لا هذا و لا ذاك .. إنها قصة شاعرة


    س : هناك التفعيلة خاصة القصيدة، وأيضاً الرموز و الدلالات في الألفاظ ذاتها.. كيف قرأ مُبدعنا القدير بعض مفاتيح نصوصه ؟، وكيف كانت القصة القصيرة أحد عناصر القراءة لنص القصة الشاعرة؟ وكيف كانت القصة الشاعرة لكل مناحي الفكر و الوجدان من الأحداث و التصورات؟..
    نرجو التطبيق

    ج :أولاً التفعيلة هنا تُعامل معاملة المفردة، سواء في اختيارها أو ما تحمله من أثر إيقاعي و طبيعة الموضوع الذي يُعالجه النص، و المفردة ذاتها تحمَّل معاني كثيرة غير معانيها القاموسية، وليس ذلك من خلال التوظيف أو التراكيب فقط و إنما يُستثمر الرابط المُكتشف بين موقعها الإعرابي المقصود و بين كونها مفردة أو مثنى أو جمع و خلق مساحة ضوئية لمعانٍ جديدة من ذلك الرابط،وهذا يختلف تماماً عن التورية التي تعني فيها اللفظة عدة معاني قاموسية و يقصد المعنى البعيد لا القريب..، إننا نتعامل في القصة الشاعرة مع لا محدودية الفكر أو الخيال أو حتى حرية اختيار الجديد القادم والذي تدخل في رسمه الماضي،هذا فضلاً عن عناصر الإيقاع الأخرى و الصور و الحركة و الكشف و الإسقاط و تجاور الحروف مع تلك المساحة الخاصة لإمكانية منطقية الترتيب للأحداث اللا نسقية في الأصل، و مضارعة الزمن و التماس مع كل الفنون والعلوم و خصوصا السياسة و الاجتماع و علوم النفس و الأعصاب و التاريخ و مسرحة الألوان، وكذلك التفعيلة لا يكون اختيارها عشوائياً، إنما عن قصد من المبدع ذاته، وكأساس اشتراطات قصيدة التفعيلة و القصة القصيرة مع ضرورة الالتزام بالدوران الشعري

    أمامنا نص "أنفلونزا النحل"

    أما عن النص، فهو مكتوب على وزن تفعيلة المتدارك (فََعَلُن/فعْلنْ/فاعلْ)، ولتسمح لي بتقطيع بداية النص

    ("جَلَسَتْ".. تقطَّع شعرياً ///5 (فَعَلُنْ) - "حتَّى" /5/5 (فعْلن)
    "وَصَلََلْ" ///5 (فَعَلُنْ) - مَلكُلْ ///5 (فَعَلُنْ) -وَثَنيـْ ///5 (فَعَلُنْ) - يُإلى///5(فَعَلُنْ) - خَيْمَةِ /5//(فاعلُ) وهكذا.....

    زمكانية النص ..فهي الآن وفي كل مكان
    السرد يُبين كيف كانت تجلسُ من وجهة نظر القائد بين السبايا حتى وصل الملك فعرفها بضحكتها فارتعد خوفاً (على غير المتوقع فهو المنتصر) وحاول أن يُقدم الجزية حتى لا يفتضح أمره (ومثّلت الجزية بعسل والعسل قد يرمز لأشياءٍ عديدة) فرفضتْ أن تُهادن وتقبل جزيته وأعلنت أن هذا الانتصار مزيف ولفترة مؤقتة (عبَّرت عن ذلك بِكَون الملك مريض)......وهكذا مرت الأحداث على هذا المنوال بفك الرموز ودلالات الألفاظ حتى أوجبتْ على هذا الملك أن يقرأ الدروس من الجبابرة مثل القيصر وكيف انتصر(الجوعى) بعد أن أعلن الجندي رفرفة العلم الرابع، فلا حديث إلا الصمت وصارت هذه البطلة حديث الشرق الأوسط بعد أن استقرت الأمور وعادت الأوضاع إلى نصابها.

    لشخصيات كما وردت بلغة الترميز لكنها تنطبق على ما يقابلها في الواقع الحزين

    الرسالة أن دوام الظلم والهيمنة من جبابرة العصر مُحال ولا يحق إلا الحق وذلك بالعمل الجاد ولا ننخدع بالضغوط عسكرياً أو إعلامياً أو أي إغراء ولا يطمئن المنتصر الحالي لما أحرزه لأنه بعيداً عن الحقوق التي كفلتها الأديان والقوانين الدولية
    وأقتصر لأترك التنوير والتأويل والإسقاط وغيرها من عناصر لأحبتي".



    س : لكل مبدع رؤيته الخاصة أثناء تعبيره عن نص يُبدعه، فهل يُمكن أن تُعلن رؤيتك حول أحد نصوص القصة الشاعرة إن كنتَ تؤمن بإمكانية أن يعلن المبدع عن هذه الرؤية الخاصة به، و إعلانه هذا لا يمنع من تعدد الرؤى الأخرى؟ نرجو التطبيق


    ج : يعتقد بعض المبدعين أنه إذا أعلن عن رؤيته الخاصة أثناء التعبير عن إبداعه في أي شكل من أشكال التعبير (شعر/قصة/مقال /فن تشكيلي/مسرح/قصة شاعرة/..) أنه إذا أفصح عن هذه الرؤية الخاصة قدْ يؤثر على المتلقي،أو قد يحرق النص أو.. أو، لكن في الحقيقة أن الإفصاح عن هذه الرؤية لا يمنع رؤى الآخرين و خصوصاً إن كان الآخرون مِمَّن يدفعهم "العدل" فيحترمون كل جديد و يعملون على إحقاق الحق بإيجابية، ثم إن رؤاهم تكون حول النص بعد أن اكتملتْ عناصره و تم التعبير عنه فعلاً.. إذن فهم يُعبرون عن شيءٍ مُكتمل أما المبدع ذاته يُلقي الضوء على الرؤية التي دفعته للتعبير قبل أن يُعبر فعلاً،و عموماً.. عنِّي أنا شخصياً و عن القصص الشاعرة بالذات ليس لديَّ مانع من الإفصاح عن إحدى رؤاي و التي كانتْ دافعاً لي كي أكتب نصاً، و أثناء كتابتي تعددت رؤى كثيرة تستدعيها الخبرات و التجارب و الانفعالات المشابهة وكل ذلك يُحَمَّلُ في مفردات النص فتكتمل عناصره و يأخذُ في التعبير عنه شكل القصة الشاعرة..،و بعد ذلك هناك شيءٌ مهم يجب أنْ نلتفت له و لا نُغفله أبداً..ألا وهو الوعْي الكامل بالفرق بين الرؤية/الرؤى و القراءة/القراءات،و كذلك الفرق بينهما و بين الدراسة (أدبية،نقدية،تحليلية،تطبي ية،..)،و بالعودة إلى رؤيتي الخاصة التي دفعتني إلى كتابة أحد نصوص القصة الشاعرة البسيطة جداً ارجعوا مثلاً إلى نص "عودة إلى ما قبل.. نص و رؤية" كتطبيق لذلك.


    وهذا نص "أنفلـونزا النحل"

    جلست حتى وصل الملك الوثني إلى خيمة قائدها..، قال القائد:- " أفرجنا عنك، وليس لنا تنكيل بالأسرى،.. نظر الملك المنتصر إليها..، ضحكت.. دفع الجزية غربالاً من عسل النحل..، أعادته سريعاً..، فالملك الآن مريض والنحل يطير..، يغرد بين عصافير العسكر..، فوجئ ذهن القائد بجيوش تملأ بطن الأرض الجوعى..، ترفض كل سفير يدعو لسماحة أغصان باتت أنفلونزا النحل تحاصرها..، وتغادر أجنحة المستشفى..، تجنح لاستنساخ بذور العنتر..، غاب..، فأعلن تصريحاً غير ألوان الأسر قليلاً..، قبل غروب الشمس تقدم جندي..، صرح للقنوات بموعد رفرفة العلم الرابع واستحداث مغامرة كبرى..، رجع الملك الواقف منذ العصر القادم..، قا :- " أيسرح قائدهم بعض الوقت ويحملني فوق رءوس القاعدة الأولى؟ "..، ردت :- "أتغيب الآن وتقرأ ذاكرة القائد؟!.. فاقرأ.. ذهب القيصر في بضع سنين وحتماً سنواصل "
    ساد الصمت وعادت..،
    صارت أغنية للشرق الأوسط.


    ...........


    وهناك كتاب "بانوراما القصة الشاعرة" في توضيح أكثر ..،

    كما أنني يسعدني أن تكون هذه الأسئلة بداية حلقة نقاش حول هذا الموضوع


    تحياتي و تقديري

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    هذا ليس حوارا نقرأه ونمضي
    بل درس مستفيض كبير الفائدة

    ما زلت أقرأه وأعود له

    دمت متألقا
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي



    القديرة

    ربيحة الرفاعي


    حرفك هو ذاك القبس الذي يدفعنا


    و مازلنا ... كلنا يتعلم من كلنا

    جميل أن تتداخل القراءة مع الحوار مع جواهر الدروس

    هناك أسئلة كثيرة ، و خصوصاً تلك التي تخص العلاج بالقصة الشاعرة ،

    و تؤكد أن للإبداع الأدبي خاصية الاقتصاد الصحي

    فإن راق الموضوع نستكمل بمشيئة الله

    دمتِ بإبداعٍ و تدفق

    وافر التحية و التقدير

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي




    أخي الفاضل

    "جلال صقر"

    أما عن مرورك ، فهو درةٌ أعتز بها

    و أما عن رأيك في القصة الشاعرة من ناحية مشروعيتها من عدمه ، فها هو الموضوع الرئيسي ..

    أنتظر عودتك بشغف

    و أما عن القصة الشاعرة "أنفلونزا الحل" ..، فهي نص تطبيقي ، قد أتفق معك أو اختلف بالنسبة لرؤاك حول النص ..

    ولكن لا مجال للاتفاق معك في أن المووع يحتمل السخرية من مقدساتنا ..!!!

    أرجو إعادة النظر في النص ..

    و المهم بالنسبة لي هو الموضوع الذي طرحته "تساؤلات حول القصص الشاعرة" .. ،

    فلا نترك لأنفسنا الانحراف بعيداً عنه ... هذا إذا أحببت أن تكرمني بحضور نورك في الموضوع

    أكرر .. أنتظر عودتك بحب و إبداع

    تحياتي

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي



    الحمد لله أني لم أقصد بدايةًً السخرية هذه ..،

    و قد يكون النص قد شابه شبهة أو غير توفيق


    أما بالنسبة للقصة الشاعرة .. ، فهنا لنا وقفة اخي جلال الصقر .. ، و لتسمح :-
    سيادتك قُلْت أنه فيها فرق ، و هو التفعيلة و التدوير

    ثم أشرت إلى أن التدوير موجود ، و ما لا ننكره .. ، ولكن شبهت بملحمة ، أو شعر قصصي طويل


    هل هناك علاقة بين الملحمة ، و القصة القصيرة يا أخي؟!

    ثم أن التداخل بين الأجناس ليس بجديد ، فهو منذ القدم .. ، و أنا هنا لم أقل التداخل ..، بل قلتُ الجديد .. (صبراً آل ياسر)


    فالتداخل لا يعني و جود المعايير كلها ، من كل جنس ، و إنما يعني الاستفادة ، أو التماس ـ أو التراسل ..مثل استفادة الشعر بالدراما ، و فرق كبير بين الدراما ، و فن القص ..،

    و كما ذكرت كذلك ..المسرح الشعري .. و لو أنك أشرت إلى ووجود فروق بينه و بين القصة الشاعرة (الحمد لله)

    أما عن الشعر التفعيلي .. هل لمجرد التدوير ، يصير الأمر غير جديد؟
    مابالك أن هناك قصائد عمودية تعتمد على التدوير؟ هل هذا يعني كذلك أنه لاجديد؟

    المؤكد .,.. وجود الجديد ، وذلك ببساطة إمكانية كتابتها جملاً متجاورة مثلاً ، على عكس القصائد القائمة على التدوير فقط ..،
    ثم أن معظم القصائد لتي بها التدوير تلتزم بالسطر الشعري و نهاياته لما في نهاية السطر من فائدة يرجوها الشاعر ، وفي قصائد الإمام على هناك قصائد عمودية تدويرية ، ولكن لايصلح أن توضع البيوت متجاورة ، و بالتالي فإن الفائدة المرجوة من نهاية السطر ، أو البيت الشعري ستُفتقد حال تتابع الجمل و تجاورها ..، أما في القصة الشاعرة لن يفتقد الغرض الأساسي من النص عندما تتجاور الجمل ..إذن هناك فروق ..و الفروق ليست في التفعيل أو التدوير فقط ..، إنما هما أداتان ، وتمثلان شيئاً ظاهراً من الفروق

    إن أديب بقيمتك و قامتك .. مؤكد أنه سيثري الموضوع بقراءته من زوايا أخرى ، و سيجد الجديد ، و إثارة ميزة الإبداع .. ، ولمَ لمْ تكن أنتَ كتبتَ شيئاً قريباً من هذا الشكل من قبل ..؟ إن هذا الشكل و هذا المضون يسكنان في دواخلنا ، ولابد أنه قد حان الوقت للتأصيل المعرفي لهذا المتوغل فينا ، و نرتاح إذا سجلناه بعيداً عن القولبة و التحزبات ، و إنما بأسلوب علمي يتعامل مع النص الجديد ، ولا يُقولب النص تبعاُ لأواني مُسبقة ، و أرى أنه أصبح ذلك الجديد دافعاً أكثر للنقاد المبدعين ، وليس النقاد الحرفيين ، ومطلوب الإعلان عنه كاملاً دون اقتضاب

    دمتَ مبدعاً ، و أخاً عزيزاً

    ولكَ تقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    (و الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية أخي الكريم)

    رأيك محل احترام و تقدير

    و ما دار بيننا من مناقشات ما هو إلا عبارة عن تفعيل لإخوّة الإبداع أولاً .. ، و لصداقتنا ثانياً


    أشكر لك رأيك أخي جلال ، و تفاعلك مع الموضوع بــ "صراحة"

    أما عن الملاحم .. هي قصص قصيرة !!
    ما بالك إذن بالمقامات؟

    يا سيدي يبدو أني لم أستطع أن أُرسل المقصود من كلمتي :-
    التداخل بين الأجناس قديم ..، و فرق بين الاستفادة بالدراما و فن القص ذاته

    دمتَ صديقاً مُبدعاً ..

    محبتي و تقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    إخوتي الكريم

    مازال بعضهم لا يتفهم الدور الحقيقي ، و أثر التدوير الشعري ، و التدوير الموضوعي (القصصي)

    و هل يُعقل أن يقول أحدهم على الالتزام بظاهرة مُعينة في النصوص و لها أهميتها .. ، هل يُعقل أن يقول عن هذه الظاهرة "ليس مهماًّ"؟

    كيف يكون ذلك؟ و ما دور النقد الإبداعي هنا؟ ألم تقل الأخت "كريمة ثابت" عن المتقولبين أنهم يعيشون (أزمة نقد)؟

    و هلْ يُعقل أن يقول آخر عن القصة الشاعرة :-"من الاسم لايروق لي نصوصها ، فهي مثل -عفواً الكلام على لسانه- الخنثى التي تجمع الذكورة و الأنوثة معاً؟
    لم يتمكن القائل من اختيار مرادفاته -وهو شاعر- ولم يقل مثلاً أنها جمعتْ بين الحسْنيين ..!!

    هل لمجرد أنه لا يستطيع شخصٌ ما أن يكتب تحت هذا اللون الأدبي ، أو ليس له الرغبة في ذلك يُلقى الادعاءت هكذا؟


    نرجو في رابطة الواحة (الخير) المشاركة بِجدّ ، و حب للإبداع العربي أولاً ، والعمل على تخطي أزمة النقد و قبول المستحدث و المتجدّد

    إن للقصة الشاعرة مقوماتها التي تعطيها حق التواجد و الاستمرار ..


    و لنا معها لقاءات ، و نصوص ، و مناقشات ، و أثر طيب ، واستجابة راقية إن شاء الله


    دمتم بخير و سلام

  8. #8
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    طرح قيم ومفيد جدا

    ولكن مع الأسف الشديد لا تحظى هذه الموضوعات بالإقبال الذي تستحق من طرف نقاد الواحة وأساتذتها الكرام،

    فموضوعك أخي الكريم محمد الشحات يحمل فكرة مهمة تتجلى في العلاقة التي يجب أن تكون بين النقد والإبداع و سبق أن طرحتها بصيغة مختلفة في موضوع " أزمة النقد" وعدم مواكبته لتطور الكتابة ...

    شخصيا بغض النظر عن التسميات/المصطلحات أجد أن أي نص يجد صداه لدى المتلقي كفيلا بالدراسة والمناقشة من أجل تحديد خصائصة وضبط آلياته وشروطه ...
    أما عملية البحث والتقصي فبالرغم من شرعيتها إلا أنها قد تسيء للنصوص عندما لا تنظر إلى العلاقة التفاعلية بحكم التناص والعلاقات الأخرى التي تربطها بمحيطها وجذورها ...
    فلا ضير أن يكون النوع الأدبي فنا مسبوقا وإنما لا بد من إنصافه عبر الوقوف عند الإضافات الجوهرية ومحاولة استقصاء تقنيات التطور والجدة فيه...

    سأظل متابعة هذا المتصفح كلما سنح الوقت لما به من فائدة جليلة وجلية

    تقديري ومودتي

  9. #9
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    الأخ محمد الشحات

    أعتذر لأني كتبت ردي هنا قبل أن أقرأ ردك على موضوعي وأحب أن أحيي هنا وهناك الأخ جلال الصقر على المناقشة والحوار الجاد والمسؤول وأتمنى لو ساهم باقي الإخوان فيه ... ولعل في موضوعك وردي هنا أجوبة لبعض ما طرحته هناك
    مرة أخرى تقبل تقديري واحترامي

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    [quote=كريمة سعيد;524167]طرح قيم ومفيد جدا

    ولكن مع الأسف الشديد لا تحظى هذه الموضوعات بالإقبال الذي تستحق من طرف نقاد الواحة وأساتذتها الكرام،

    فموضوعك أخي الكريم محمد الشحات يحمل فكرة مهمة تتجلى في العلاقة التي يجب أن تكون بين النقد والإبداع و سبق أن طرحتها بصيغة مختلفة في موضوع " أزمة النقد" وعدم مواكبته لتطور الكتابة ...

    شخصيا بغض النظر عن التسميات/المصطلحات أجد أن أي نص يجد صداه لدى المتلقي كفيلا بالدراسة والمناقشة من أجل تحديد خصائصة وضبط آلياته وشروطه ...
    أما عملية البحث والتقصي فبالرغم من شرعيتها إلا أنها قد تسيء للنصوص عندما لا تنظر إلى العلاقة التفاعلية بحكم التناص والعلاقات الأخرى التي تربطها بمحيطها وجذورها ...
    فلا ضير أن يكون النوع الأدبي فنا مسبوقا وإنما لا بد من إنصافه عبر الوقوف عند الإضافات الجوهرية ومحاولة استقصاء تقنيات التطور والجدة فيه...

    سأظل متابعة هذا المتصفح كلما سنح الوقت لما به من فائدة جليلة وجلية

    تقديري ومودتي[/quote]
    [quote=كريمة سعيد;524170]الأخ محمد الشحات

    أعتذر لأني كتبت ردي هنا قبل أن أقرأ ردك على موضوعي وأحب أن أحيي هنا وهناك الأخ جلال الصقر على المناقشة والحوار الجاد والمسؤول وأتمنى لو ساهم باقي الإخوان فيه ... ولعل في موضوعك وردي هنا أجوبة لبعض ما طرحته هناك
    مرة أخرى تقبل تقديري واحترامي[/quote]

    الأديبة و الناقدة المتألقة


    كريمة سعيد


    نعم كما تفضلتِ :-

    "لا بد من إنصافه عبر الوقوف عند الإضافات الجوهرية ومحاولة استقصاء تقنيات التطور والجدة فيه..."

    و نعم .. لابد من "المناقشة والحوار الجاد والمسؤول" .. بعد القراءة و الغوص في التقنيات الجديدة ، و بعيداً عن التقولب ، و حلاًّ حقيقياً لـ "أزمة النقد"

    متابعتك شرفٌ لي أختي الفاضلة "كريمة سعيد"


    وافر التحايا و التقدير

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حول القصة الشاعرة .. التأصيل و التقنيات/ د. أحمد باحارثة
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 24-07-2011, 04:54 AM
  2. ندوة ساخنة حول القصة الشاعرة
    بواسطة أحمد عبد المنعم سرساوى في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-01-2011, 06:56 PM
  3. تساؤلات عن القصة القصيرة جدا
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2007, 11:09 AM
  4. تساؤلات عن القصة القصيرة جدا
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2007, 11:09 AM
  5. رسالة من جورج واشنطن إلى الشعب الأمريكي ...تساؤلات حول مفهوم الأرهاب والمقاومة
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-01-2005, 04:16 AM