يبدو أن الدكتور المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي قد قدّم استقالته كحفظ لماء الوجه لانه معزول عاجلا ام آجلاً،،!كما يقول بعضهم، ولكن برأي الشخصي فإن جبهة الإنقاذ الوطنية تضم رجالاً شرفاء ضحوا بالكثير من أجل الوطن ، فليس عارا أن يشمله العزل لمجرد أنه شغل منصباً في العهد البائد ولفترة محدودة !
المقريف وهو المعارض لنظام القذافي منذ ثلاثين سنه قد أسدى خدمة لبلاده حتى بإعلانه الاستقالة!، فهو بذلك حرق كثيرا من الأوراق التي قد يجهزها المعزولون في الفترة القادمة،!
على كل حال ستبقى مصلحة ليبيا فوق الجميع وبأيادي نقية سوف تُبني وإن طال الأمد ،،،
تحية لكل الليبين الشرفاء....