أداري الحزن في صمت الثواني واخفي بسمة رقت لحالي
أداري الصمت وضيم الليالي .. وظلمة خطفت ضوء اللآليء
أداري فرحة طال انتظارها ..... وأملا غارقا في بحرا من الأحزان
فالجرح زلزل كياني ... وأخرس لساني ... حاولت مقاومته ففشلت
حاولت مرارا وفي كل مرة يتجدد الفشل.. أقول لنفسي لا لليأس فيزداد الجرح والبؤس
في زورقي,وحيدا أصارع أمواجا من الجروح انكسر مجداف الأمل فحطم الموج قاربي وأخذ بالتلاطم بي ..قاومته حتى خارت قواي وأصبحت قتيلا بين أمواجه