أخي الكبير جدا سمير.
والله إن أعمالك لهي عظيمة و كبيرة مثل صاحبها ، فأنت تعلم أخي العزيز أن نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام قد طالما تعرض للخصومة والعداء ، ونحن لسنا بأفضل منه وليست رسالتنا بأعظم من رسالته .
واعلم -وأنت معلمي- أن الذهب مهما علا فوقه الغبار سيبقى مع الأيام معدنا أصيلا وسلعة ثمينه ، وكذلك الرسالة النبيلة ستبقى مع الأيام وسيذكرها الناس ويذكروا أصحابها ، أما غير ذلك فسيذهب في غياهب الزمن مع ما ذهب .
أسأل الله تعالى أن يثيبك أجر ما عملت وتعمل ، وأن يكتب لك أجر هذا الجهد العظيم بكل ثانية حسنة والحسنة بعشر أمثالها و أضعاف ذلك مضاعفة.
أعتذر منك أخت رنا ولكن من الواجب علينا ككرماء أن نشكر معروف أهل الفضل وإلا فنحن لئام .
تحياتي لك أخت رنا ولأستاذي الكبير سمير .