أحدث المشاركات

إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» وفاء» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغبر فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» تعازينا للأخت/ آمال المصري في وفاة أختها.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شجرة الانبياء الجزء التاسع» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجرةالانبياء-الجزء التاسع-الفصل 2» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» إهداء .. إلى أهل ملتقى رابطة الواحة الثقافية ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وصف حال المحبين في أول الحب» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»

صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 234567891011
النتائج 101 إلى 106 من 106

الموضوع: من أقوال أهل الواحة.

  1. #101
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,518
    المواضيع : 376
    الردود : 22518
    المعدل اليومي : 4.80

    افتراضي

    رواح
    ونروح مثل اللحن همسا كالشذى
    يرنو إليْ..
    إرخاء أغنية عتيقه
    كانت تؤوب مع الصدى
    وترا على الغصن النديْ..
    كانت تغيب مع المغيبْ
    لتعود كالصبح المجلل بالضياءغمامةً
    يشتاقها الطير المهاجر أوبةً
    كصَبا الجنوبْ

    قد ظل يطوي بالمدى ..
    هذا الجناح على الجناحِ
    حتى يهيم كما تهيمْ
    آه من الليل البهيمْ ..

    قد ضل في الدرب المرجى كل سائرْ
    من ذا الذي سرق المنائرْ
    الكون يغشاه الجليدْ
    ماعادت الشمس الحبيبة دافئه..
    ما عاد للقمر المفضض رونقٌ
    المزنة السحاءُ تشرب ماءها
    والأرض تيبس من جديدْ ..!

    ياسر سالم

  2. #102
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,518
    المواضيع : 376
    الردود : 22518
    المعدل اليومي : 4.80

    افتراضي

    أه.. كم أحبها
    أحبُّها الْممشوقةَ التَّاريخِ ....
    آهِ كم أحبُّها.....الْمرصودةَ الجهاتِ والأرْكانْ
    رَزِينَةَ الجمَالِ والأبوابِ .... كم أحبُّها
    مهيبةَ السُّهولِ وَالجِبَالِ والأنهَارِ.والبيداءِ والشطآنْ
    أسطورةَ الريحانِ والجوريِّ
    كلَّما شدا نَيْسانْ ..
    تراقَصَتْ شقائقُ النُّعْمانِ في أديمِها
    تبتَّلَتْ بلابِلٌ
    وأزْهرَتْ لقائحُ الرُّمَّانْ
    ما ازَّينَتْ يوماً سِوى ...
    للشَّمس والنجومِ والأقمارْ
    أسوارُها قلادةٌ من ياسَمينْ
    وهِضْبُها توَشَّحَتْ بالغارْ
    في سهلِها تباركَ الزيتونُ ملءَ زيتِهِ
    وأقسمَتْ تلالُها بالتِّينْ
    يؤمُّها في غفلةٍ عن أعْيُنِ الأمطارْ
    صَيْفٌ حميميُّ النَّدى
    مرصَّعٌ بالجوزِ ......
    والأعنابِ .....
    والسنابلِ
    اللهُ .. كم أحبُّها ....

    جزء من النص / وليد عارف رشيد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #103
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,518
    المواضيع : 376
    الردود : 22518
    المعدل اليومي : 4.80

    افتراضي

    مِنْ شَظَايَا الرُّوحِ نَزْفِي قَدْ هَمَى وَاللَيْلُ سَاجْ
    لا أَرَى إِلا ذِئَابَ الغَدْرِ تَعْدُو فِي الفِجَاجْ
    قَهْقَهَاتُ العَتْمَةِ السَّودَاءَ تَدْوِي
    وَيَدَاهَا بِالرَّدَى تَمْتَدُّ نَحْوِي
    يَا صَدِيقِي ... كُلُّ وُدٍّ كَالزُّجَاجْ
    كَسْرُهُ يَعْنِي النِّهَايَةْ
    لَمْ يَعُدْ إِلا شَظَايَا
    لَمْ يَعُدْ فِي القَلْبِ مَعْنَى لِلوَفَاءْ
    حِيْنَ يُدْمِي اليَّأْسُ أَحْدَاقَ السِّرَاجْ

    يَا صَدِيقِي ...
    كَيْفَ هَانَ الوُدًّ مِنْ قَوْلِ الوُشَاةْ؟
    كَيْفَ بَاتَ العَهْدُ نَهْبَاً لِلجُنَاةْ
    كَيْفَ تَنْسَى الذِّكْرَيَاتْ؟
    كَمْ ضَحِكْنَا وَبَكَيْنَا وَالتَقَتْ فِيْنَا المَشَاعِرْ
    كَمْ سَقَيْنَا الشَّوقَ دَمْعَاً فِي المَحَاجِرْ
    كَمْ قَضَيْنَا الوَقْتَ فِي أَحْضَانِ شَاعِرْ
    لَيْتَ شِعْرِي ...
    هَلْ سَقَيْتَ الوُدَّ مِنْ شَهْدِ اللِسَانْ؟
    هَلْ خَدَعْتَ القَلْبَ وَالإِحْسَاسُ خَانْ؟
    يَا لِدَهْرِي .. لا أَرَى غَيْرَ العَجَاجْ


    يَا صَدِيقِي ...
    فِي سُؤَالِي عَنْكَ كَمْ حِرْتَ الجَوَابْ
    أَلْفَ عُذْرٍ سُقْتَ لا يَحْكِي الصَّوَابْ
    "أَنْتَ عِنْدِي" قُلْتَهَا تُخْفِي الشُّعُورْ
    كُلُّ حَرْفٍ يَا صَدِيقِي كَانَ سَيْفَاً فِي النُّحُورْ
    يَا صَدِيقِي ...
    نَظْرَةُ العَيْنَيْنِ مِرْآةَ الصُّدُورْ
    "أَنْتَ عِنْدِي" لَكِنِ العَيْنَيْنَ تَرْنُو للِضَّبَابْ
    تَلْكَ مَا تَرْنُو إِلَيْهَا قِيْعَةٌ فِيْهَا السَّرَابْ
    يَا صَدِيقِي ...
    فِي يَبَابِ القَلْبِ لا تَنْمُو الزُّهُورْ
    تَجْحَدُ العَذْبَ الفُرَاتْ
    ثُمَّ مِنْهُمْ تَشْرَبُ المِلْحَ الأُجَاجْ

    يَا صَدِيقِي ...
    سِرْتُ عُمْرِي غُرْبَةً فِي النَّفْسِ طَالَتْ
    كُلَّمَا أَمَّلْتُ فِي الدُّنْيَا اسْتَحَالَتْ
    لا صَدِيقَاً فِي الوَرَى يَصْفُو وَيَعْفُو
    لا وَفَاءً فِي زَمَانٍ قَلْبُهُ لِلصِّدْقِ يَجْفُو
    وَخِدَاعٍ لَيْسَ إِلا
    يَا صَدِيقِي ...
    عُقَّ عَهْدِي وَامْضِ عَنِّي حَيْثُ شَاءْ
    قَدْ سَقَيْتُ الحِرْصَ كَأْسَ الحِلْمِ لَمْ يُحْيِ الرَّجَاءْ
    لَيْسَ يُرْجَى الوُدُّ قَسْرَاً وَالوَفَاءْ
    فَاسْتَبِحْنِي ...
    لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
    لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
    لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
    كُلُّ صُبْحِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ الجَدِيْدَةْ
    فِي سُرُوْرٍ وَابْتِهَاجْ

    قصيدة / يا صديقي
    د/ سمير العمري


  4. #104
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,518
    المواضيع : 376
    الردود : 22518
    المعدل اليومي : 4.80

    افتراضي

    كل الاشجار يأتيها الخريف ...
    لابد يوماً يرسم الجفاف قتامته على وجه الزهور
    ينتحر سواد الليل على جدار الشروق ...
    يوماً لن يطولَ السفر .
    تَفنيهِ لحظاتُ الوصول ...
    لكنكِ تدومين بلا انقطاع ...
    ترسُمينَ على اللحظات أمادَ الأبد ...
    تحفرين على الوجناتِ مدارات الظلال ..
    تسيلين وداعاّ ....
    تتراقصين لقاءًا ....
    تُنَّدِينَ الرموشَ أبداً .
    تتلألأين درراً في حضن القمر ...
    تأبين الجفاف فلا شمس ولا نار ...
    في وجهها لك يارقيقة القرار ..
    الآن وحسب فتحتُ العيونَ .. رفعتُ حجابَ الأهداب . رأيتُكِ .. راقصتُ عينينكِ .. لفني حنينُكِ ..
    تسللَ الهناءُ بعمق الفؤاد ..
    سامرني النبضُ ..
    أرسل برقيةً تحملُ رقةَ بسمةٍ اجتاحت رقةَ الدمعةِ إلى الأبد ..

    على عطية

  5. #105
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,518
    المواضيع : 376
    الردود : 22518
    المعدل اليومي : 4.80

    افتراضي

    أضغاثُ حلْمٍ عاقرٍ نَزِقِ
    ......................يشتاطُ في ظلُماتِهِ وَرَقي
    ما زلْتُ أقرأُ في الحُروفِ أَسىىً
    ....................يعلو فيحرقُ حُمْرَةَ الشَّفَق
    أحلامُ صيْفٍ لا مَكانَ لَها
    ...............في اللاّمَكانِ بها الزَّمانُ شَقِي
    أكْدى، فَعافَ الحرْفُ نقْطَتَهُ
    ..............واختلَّتِ الحَرَكاتُ في الطُّرُقِ
    فَبِأيِّ آلاءِ الكلامِ إذنْ
    ................نهذي ولا إعرابَ في الأفُقِ؟
    وَكأنَّما لُغةُ الإِباءِ ذَوَتْ
    ...............وَكَأنَّما اكتَمَلَتْ عُرى الغَسَقِ
    لا، والَّذي رَفعَ السَّماءَ بِلا
    ....................عَمَدٍ ستعلو شُعْلَةُ الفَلَقِ
    وَستَغمُرُ الأضْواءُ عتْمَتَنا
    ..............والشَّمْسُ تُجْلي ظُلْمَةَ النَّفَقِ
    وَسَتنْجَلي الظَّلْماءُ صاغِرَةً
    ...................والضَّادُ تَتْلو سورَةَ العَلَقِ

    قصيدة/ ستنجلي
    للشاعر/ أحمد المعطي


  6. #106
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,518
    المواضيع : 376
    الردود : 22518
    المعدل اليومي : 4.80

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي كم أناديكِ!!

    كم أناديك !!ولو حملتِ الأرضُ الواسعةُ ما حملتْ (كمْ) هنا لما وَسِعَها مشيُ حيٍّ على ظهرها ...كم أناديكِ !وما بين الخافقين يترددُ صدى ندائي معلناً يَبَسَ اليبابِ من سُقياكِ ،وتذمُّرَ السَّرابِ من ريَّاكِ ،واستغاثةَ القفارِ من هجر خُطاكِ..وكأنما أرتالُ النداء تحوّلتْ برياح صمتك الباردةِ صقيعاً تحطَّمَ على أسوار امتناعكِ فلم يرْقَ شاهقاً، ولم يفترشْ منخفضاً..ناديتكِ كالسابرِ أغوار ذاتك يستحثُّها مَقيلاً من هجير الأيامِ ،أو قنديلا في دامس لياليها الموحشة ، وكنتُ على إثر النداء حالماً بكِ خيالاً آهِ ما أجمله..وآه ما أحنَّه وأعطفه وأحلمه . ملأتُ منه على حينٍ من الدهر يدي ،فمضى الدهرُ ولم أمسَّ منه بَشَراً ،أو أجسَّ منه شعوراً ،أو أبلَّ منه شفةً ،حتى كدتُّ من فرط تخيُّلي أنتزعُ منكِ النظرَ انتزاع خيط الذهب من الحجر الأصم الأصلد ،وأستحلبُ منكِ الانتباهَ لي استحلابَ الغيثِ من عين الشمسِ المحرقة ،مختلقاً صُدْفة اللقاءِ اختلاقاً ،ومتذرعاً بغلطة اللاقصد تذرعاً .. .
    أقولُ : هذا حالي الشاردُ إليها عن غيرها هل راعها؟؟ لعله راعها !وأنثني متسائلاً :هذا حرفي وذاك بوحي ونزفي ..قصائدي ..وأشواقي ..خواطري وتعلاتي ..هل رأتْها ؟؟ لعلها يوماً أبصرتْها !.

    جزء من نثرية/ للشاعر والناثر أحمد الفلاسي


صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 234567891011