بلسم.

وكم من أحلام وردية زرعنها في أرض خيالنا

وعند وقت الحصاد حرقتها نار الواقع بلا رحمة
دمت بخير وسعادة

قراءة مميزة عميقة وتعليق دقيق معبر
لمرورك مذاق الإيداع، ولحرفك نكهة الحس الراقي
دمت قارئة ومبدعة.

ما دامت أنها اعتمدت على الخيال ،فإنها لن تصل إلى الحقيقة،فالواقع غائب عنها ،لقد حجبه الخيال،
مع تخيل أحلام وأماني لا تتماشى مع الممكن. فمن الطبيعي أن يخيب أملها، ولن تكون سعيدة في حياتها .
إنها خدعة محبوكة وتمثيل كاذب.
هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة في معناها ومبناها. المبدعة نادية .
تحياتي وتقديري

تتطاول حروفي بهجة، وتتيه خيلاء بعبيركم الذي نثرته هنا
يكفبني وحودكم هنا لأرى هذه المتواضعة تتباهى بحضورك المترف بالجمال.
تحياتي وودي.

ظنّته دفءَ خلاصها ..فانكمشت فيه كجُرحٍ يرجو التئامه.
لكنّه كان وهماً، برقَ كالعافية وأخفى السمّ في مائه.
لم يكن بلسمًا، بل خنجرًا مطليًا بالوعود،
تسلّل إلى هشاشتها كظلٍّ حانٍ، ثم أفلتها للنزيف.
فلا لوم على قلبٍ أحبّ بصدق،
بل على من تزيّا بثوب الحنان، وهو للخذلان عنوان.
يارائعة البيان أنتِ تكتبين كأنكِ تسقين الورق من نُسغ روحك، كأنكِ كلّما خسرتِ جزءًا .. ربحَ القارئ دهشة.
وفي كل سطرٍ لكِ، تتخفى امرأة ..أنقذها الحرف من العدم
تحياتي لك

أيتها المبدعة بارعة حين تكتبين وبارعة حين تقرأين
مرور طيب ودود وشهادة تحتفي بها الحروف.
لك كل الود والتحايا العاطرات.