ترجلت -شيرين- إحدى فوارس فلسطين ( شيرين الكميرا الناطقة) ،لتزيح عن أعيننا ستار غبش الحقيقة التي تعامينا عن النظر إليها، ولتجعلنا نقف امام مرآة أنفسنا نستوضح الحقيقة بأننا عاجزون، لكن نداء موتها المجبول بكرامة الدم وطهر الارض سيبقى ينخز في ضمائرنا القابعة خلف ستائر الخوف ..ليوقظ فيها حرارة الموقف ونبل الهدف وليخط لنا طريقه السندسي الذي لا بد سيوصلنا إلى نهاية نفق سينبلج نور فجره مع بوادر انعتاق دواخلنا من حواجرها، حين ينتفض فينا العزم وتنطلق هممنا من جديد ..

رحم الله جهودا تراكمت فوق بعضها،لتوقظ العالم من سبات طويل ،،،،،
المجد والخلود لبناة الحياة بدمائهم الزكية.. ولهم منا كل تحية????