بقلمي / محمد يحيى الحضوري

كان في عرشه ملكا شامخا ..
لمقامات أنغام طاسته والمرافع
إيقاعه العذب
وهو يراقص هامات أقيال أبطالنا الشم
تحت ظلال الفقيدة تالوقة الله
من فوقها ..
تتغني على كل أنغامه
إن تعالت
جميع الطيور
فيهتز بحشان والقصر
من سحر أصداء إيقاعه العذب
عند مهابة باب المقام
ستبكي عليه حجارة جامعه
والبنية
والسوق
يرحمه الله
إني سأبكي عليه
بدمع عيون بكائية الشعر
من كل قلبي
وأنثر زهري ووردي عليه
بباقات أزكي رياحينها والشذاب
بسحر الرثاء وعمق البكاء الحزين
كمثل الهديل
فيا أيها الراحل اليوم عنا
و يا من مضي في الأوئل
نحو الذين مضوا بالسلام
من الأهل والصحب والأصدقاء الكرام
إلى الله
مني ..
عليك السلام