** تساؤلات قلب **
**
أَتُحِبُني !؟
سُؤالٌ مَرْسومٌ بِنَبَضَاتِ قَلْبَكِ
يَجْتازُ الْمَسافاتِ يُهَدْهِدُنِي
أَتُحِبُني !؟
سَنا بَرْقٌ بِعَيْنَيْكِ يُسْعِدُني
وَهَمَساتِ حَرْفَكِ آَسِرَةٌ
تَجْذِبُني
آهٍ مِنْ ذاكَ السُؤَالِ كَمْ يُؤْلِمُني
لَكِنَّ – تَالله - يُسْعِدُني
فَأَراكِ بَيْنَ الأَحْلامِ فَرْحَةً
وَسَعادَةً مَرْسومَةً في أَعْيُنِي
وَمَوَاويلَ شَوْقٍ تَتَرَنَّحُ
بَيْنَ الهِضابِ في مَوطِنِي
وَبَسْمَةٍ مَنْثورَةٍ مِنْ ثَغْرُكِ
مُشْتاقَةً لِتُدَثِّرُنِي
أَتُحِبُنِي !؟
وَهَلْ يُسْأَلُ الفُؤادُ عَنْ نَبْضِهِ !!؟؟
وهَلْ تُسْأَلُ روحي عَنْ روحٍ تَضُمَنِي !!!؟؟؟
أَتُحِبُنِي كَقَيْسٍ أَحَبَّ لَيْلاهُ مَجْنوناً
وَتَرْسُمُ آيَاتِ حُبِّكَ بَيْنَ النُّجُومِ
خَطَواتٍ إِلَيْكَ تَدُلَّنِي
البُعْدُ شَتَّتَ فُؤَادِي وَمَزَّقَهُ
وَسُؤَالُكِ يَا نَبْضي يُحَيُّرُنِي
كَأَنَّكَ لَمْ تَسْكُنَ الْفُؤَادَ وَتَمْلِكُهُ
كَأَنَّكَ لا تَعْلَمُ إِنَّ هَواكَ يَمْلِكُنِي
وَإِنَّكَ رَسَمْتَ أَبْجَديةَ العِشْقِ في الْكَوْنِ
وَزرْكَشْتَ هَمَساتٍ لِلْرُّوحِ تَأْسِرُنِي
كَأَنَّكَ مَا مَلَأْتَ كَأْسَ الغَرامِ بِسُلَّافَةٍّ
حَتى ضَجَتْ دُنْيايَ مِنْ حَوْلي لِتُثْمِلُني
أَنَا لا أُحِبُّكَ ؟؟ !!
أَوَ تَسْأَلُني ؟؟ !!
فَكَيْفَ أَهْرِبُ مِنْ حُبٍّ يَسْكُنُني
مَلَكْتَ فُؤَادي بِعِنْوَةِ الْعِشْقِ
فَكَيْفَ أَهْرِبُ مِنْ أَشْواقٍ تَمْلِكُنِي
وَكَيْفَ أُبْعِدُ طَيْفَاً يَهْمِسُ بِاسْمِكَ
في شَقْوَةِ ليلي لِيُؤْنِسُنِي
إِنِّي أُحِبُّكَ وَكَفى ما بِيَّ مِنْ لَوْعَةٍ
فَأَنْتَ الْحُبُّ والشَّوْقُ
- وَحَقُّكَ - إِنَّ بُعْدِكَ يَقْتِلُنِي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي