أحدث المشاركات

جواب سؤال مهم عن إعجاز القرآن الكريم» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: عبدالله عويد محمد »»»»» الهدية» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: عبدالله عويد محمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اسرق تبدع..ولكن اسرق كفنان» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» يا عاشق المقاومة / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» الرد على مقال النبي(ص) ترك للأمة قرٱنا غير منقوط ولا مشكول» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» المخاتلة الإبداعية... المتوالية العجائبية في الكون والوجود» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» أجبْني أيّها المجد» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الخوف.

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,617
    المواضيع : 378
    الردود : 22617
    المعدل اليومي : 4.79

    افتراضي الخوف.

    "للجزع صوت هامس في العالم، وصاخب في داخلنا..
    الجزع لا يناقَش، يتجاهل الناس الحديث عنه علنًا".

    يعرَّف الخوف بأنه شعور، أو رد فعل عاطفي، يصيب الإنسان عند تعرُّضه لموقف يشعره بالخطر. والخوف جزء من استجابة البقاء عند الإنسان، ومن الطبيعي أن يكون الإحساس بالخوف غير مريح إلى أقصى حدّ.

    لماذا نشعر بالخوف؟




    منذ آلاف السنين كان الخوف هو الطريقة التي تخبرنا بها أجسادنا بأننا خارج منطقة أماننا، تحذرنا من خطر محتمل، تمنحنا فيضًا من الأدرينالين الذي نحتاج إليه لنهرب بعيدًا، وهذه الاستجابة مفيدة في الأيام التي كانت تطاردنا فيه الضواري، لكن معظم الأخطار التي نتعرض لها في وقتنا الحاضر ليست كلها مهددة لحياتنا.
    للخوف مسببات كثيرة، كالخوف من الظلام، أو المرتفعات، أو ركوب الطائرة، أو التفاعل الاجتماعي، والخوف من بعض الحيوانات، والخوف من الموت

    يمكن لبعض المخاوف أن تشل قدرتك وحركتك فعليًا!. مثل: الخوف من الطيران، أو الخوف من الأماكن المغلقة كالمصاعد.
    ليس في مقدور العقل البشري فعل شيء يذكر عندما يعترينا الخوف؛
    الخوف طاقة مدمرة في الإنسان، وهو شعور مُعدٍ، إذا شعر شخص ما بالخوف من شيء ما، فإن هذا الخوف ينتقل إلى الآخرين.
    الشيء الوحيد الذي يجب أن نخشاه هو الخوف نفسه"، ويعتمد الدور الذي يؤديه الخوف في حيواتنا على قدر ما نسمح له به أن يفعل.
    كيفية التغلب على الخوف:

    على الفرد أن يتذكر أن الشعور بالخوف والقلق أمر طبيعي لا بد منه في بعض المواقف وأن الحياة لن تكون مثالية دائمًا فالجميع يمر بمشاكل وتحديات. يساعد التفكير بهذه الطريقة عند الخوف وترك النفس تشعر بهذه الأحاسيس بضع دقائق مع تذكر أنها ستمر، ومن ثم القيام بنشاط ما مثل التحدث إلى صديق أو الخروج للمشي، في التغلب على الخوف وتهدئة النفس.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالله عويد محمد
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    الدولة : العراق
    المشاركات : 30
    المواضيع : 7
    الردود : 30
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    مقاربة إنسانية صادقة تمسّ كلّ من اختبر ذلك الصوت الصاخب في داخله رغم صمت العالم من حوله.
    الخوف، كما وصف، طاقة قد تنقذ أو تهدم، تحذر أو تشلّ، وفي كلا الحالتين، يظلّ شعورًا لا يُستهان به، لأنه من أكثر الأحاسيس التي تكشف هشاشتنا البشرية واحتياجنا الدائم للأمان.
    وكأنك تضعين إصبعك على موضع الإنكار الجمعي، حيث نرتدي أقنعة الثبات بينما ينهار شيءٌ ما في دواخلنا كلما مررنا بلحظة رعب أو تهديد داخلي.
    ولعل أجمل ما تضمنه طرحك هو التوازن بين فهم "الخوف كاستجابة فطرية" وفهمه كـ"عائق متضخم في واقع اليوم"، حيث لم نعد نُطارد من وحوش، لكننا نُطارد من أفكار، من احتمالات، من نظرات، ومن داخلنا أحيانًا.
    وقد ذكرتِ نقطة محورية:
    "يعتمد الدور الذي يؤديه الخوف في حياتنا على قدر ما نسمح له به أن يفعل"
    وهذا تمامًا هو جوهر الفرق بين من يكبر بخوفه، ومن يصغر فيه.
    لذا، نعم، الاعتراف بالخوف وتقبله كمرحلة مؤقتة، لا كإقامة دائمة، هو أول خطوة في تحرير ذواتنا من سطوة غير مرئية تسكننا أحيانًا أكثر من لزومها.
    تقبلي مروري وتقديري