نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
و من يقدر وحتى لو خذاه البعد
ومهما افتر
إذا يهرب
حنينه
مع دموع العين
يتحدر
ويتصبر....ويتصبر
وفوق الصبر يتصبر
وكلما طاح قااام وطاح
قام وطاح
واتكسر
هشيم ن في الملا يعبر
بعد أكثر
يحط الملح في جرحه
ولا يصرخ
ولا يقدر بعد
ينكر
وقالوا الملح بيطهره
وهو الأطهر
غريب الدار ولو كل البشر
حوله .. يهنوله
يصفقوا له
فلا تلقااااه متأثر
بجوفه كل شي محروق
فلا وادي ولا أنهر
وغاباته
من آهاته
ولا تلقى شجر
أخضر
سوى حنظل، بدا أخضر
رماه الهم
لعنة في طريق المر
سقاااه المر
و
اتبعثر
وهذا الصاحب التعبان
وحيدن شايل همومه
وغرابيله
وكل منااااه بس
يعبر
وفي كفه غصن زيتون
وع شفاااهه عذق
سكر
وفي عينه ضباب الشوق
غصة وعوق
لم وضم كل الهم
واتعثر
وبقى يمشي
وبقى تايه
غريب ان الذي مثله
بقى اسرار
دمع لولو وكف ازهار
ما تسكر
مضى عمره ، بنى جسره
لاجل درب ن بغاه
مرمر
وقالوا
غير
هالانساااان
يمكن م الخطر اخطر
وعلوا جدار
وصارت للمدينة اسوار
تتصكر
وتم صاحبنا المظلوم
هو نفسه رغم حسه
رغم طيبه
رغم همسه
غريب الدار
لا أكثر ويتذكر ...................