بفم الزمان غدت حروفي ضياء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على خير الأنام
باسم الأخوة أهديكم بعض روحي، إلى كل من عزف على أوتار جرح نون، إلى كل من نالت من قلب أخوته مكانا، إلى كل من عرف نون أو نادية المرزوقي فعشق ترنيمة حسها وصفاءها كما يدعون
إليهم جميعا من سدرة الأخوة والأخلاق والنقاء أهدي:

بفم الثناء غدت حروفي ضياءً
..............................ويد الإخاء تعطر الأجواءَ
أهديكم قلبا يفيض محبةً
.............................فبها أتوق إلى اللقاء لقاءَ
وبوصلكم هذا ترنم خاطري
...............................فلقد سريتم في العروق دماءَ
غارت شموس الكون حين تألقي
..............................فأجبتها ما كان إلا إخاءً
قلبٌ رهيفٌ، صادق الوعد إذا
...............................ما اشتد سوقاً زرعه وبناءً
كانت أصول الترب فيه شمائلاً
................................صيغت بلحنٍ خيّرٍ ونقاءً
وتمثلت بالشمس ترعى نبتةً
..............................قد بادلتها بالعطاء عطاءً
لا هي تستجدي الرّياض مديحَها
...........................أو تستزيد من الزهور سناءً
لكنّها تحيا لما خلقت له
..........................نوراً يُبَثُّ ولا تريد جزاءً
وبها استنار النجم في ظلماته
..........................وبذا استحقت في القلوب بقاءً
لم أرتجي عند القدوم تملقاً
.........................ما كان نبع الود عندي رياءً
فزرعت في نبضي سراج مودتي
...........................وحملته بين الضلوع وفاءً
وقصدت أنهارَ الأخوة أنتشي
...........................وسقيتموني فاستزدت صفاءً
أبغي لكم كلّ السعادة إخوتي
...........................وطلبتها عند الرحيل دعاءً
فرجوت ربي أن ينزّل رحمةً
............................بيد الملائكة الكرام غطاءً

غشـــــــــــيتكم مـــــــلا ئـــــــــــــــــــــــك ة الــــــــــــرحمة
غشـــــــــيتكم مــــــــــــــــلائكة الـــــــرحمــــة
غشـــــيتكم ملائكـــــــــة الرحمة
غشيتكم ملائكة الرحمة
وداعا الى حين