هي خطوة واحدة

تنقلنا من عالم إلى آخر

ربما نتذوق السعاده. وربما ...!

قد تكون عتبة الزمن الجميل ..

وقد تكون وداع الزمن الجميل .

ولكن

أدرك تماماً أنها بوابة السعادة المأمولة ..

الحلم الذي يطارده الجميع ..

الكل يحاول تحويله إلى واقع ..


كلٌ حسب مفهومه وتأملاته ..

أدرك أنني حققت مأصبوا إليه منذ زمن أفل ..

بقدرة الله وحدة نحقق مانريد ..

سأحرق دفاتر الأحـزان

لتنطوي معها قصص مؤلمة وذكريات موجعة ..

فهاهي اليوم في محيطي تلهوا ..

ليس حلم أو خيال ...!

بل حقيقةً أوجدها الرحمن ..

سيدتي وسيدة روحي ..

وبلسم جروحي ..

وجوهر طموحي ..

ليلة العمر الأكيده ..

هي ليلةٌ بمليون ليله .

وئدة مآسي الماضي ..

وأشرقت بإبتسامات الحاضر ..

قابلتني بإبتسامتها الخجلى ..

لتندمج الروح بالروح ..

فيه ميلاد مرحلةٌ جديده ..

أتمناها ذات سعادة مديدة ..

فتاتي ذات الثمانية أعــوام ..

هاهي اليوم بالعقد الثاني وثلاثة اعوام

عانقتها فشاهدت لأول مرة الأحلام ..

دعوني أغفو طويلاً بين أحظان حقيقة الأحلام ..

فهي تناولني كوب الشاي الساخن ..

ممزوجاً بقبلةً ورديّة..

زاهد عصيّد الراشد 5/8/1429هـ. الساعة 2.4 صباحاً