الفيلم الايطالي مجزرة الفلوجة، للمشاهدة


من شاهد الفيلم الايطالي الذي تناقلته كل وسائل الاعلام المرئية والذي يحكي عن ارتكاب الجيش الامريكي للقتل (بالاسلحة المحرمة دولياً مثل تطوير قنابل النابالم وغيرها من المواد التي تحيل الانسان الذي احسن الله خلقته إلى كتلة رماد كل ذلك مورس من قبل امريكا التي تحاسب الناس على(النوايا) والظن والشك ولم يحرك العالم ساكناً ولم تخرج علينا فرق (الامم المتحدة الامريكية) ببيان استنكار او رفض وعندما (تحدث الأسد) خرجت علينا (رايس) تشجب وتتوعد وترعد وتبرق..

حتى الاعلام العربي المسلم لم يتطرق لهذا الفيلم البشع ولا لاعمال امريكا من خلال هذا الفعل الشنيع مر هذا الفيلم مرور اللئام كالعادة ولم يخرج علينا (مناصرو الإنسانية) وجمعيات حقوق الانسان العالمية هي من اقصد واين الامم المتحدة بل اين علماء الدين الإسلامي الذين اتخذوا موقفاً سلبياً.

وكأنهم لا يهمهم ما يحدث للانسان المسلم ولا يعنيهم ما تفعله امريكا بالانسان في كل مكان.

فكيف لهم ان ينتقدوا امريكا؟ وكيف لهم ان يشيروا من قريب او بعيد لما تقوم به من حرق رجال ونساء واطفال العالم الإسلامي بكل الاسلحة المدمرة حتى لو كان شهود هذا الفعل (امريكان) قاموا بهذا الفعل انهم يعترفون (على انفسهم ونحن للأسف نتستر عليهم ونداري على عيوبهم بالرغم ان الكونجرس الامريكي للمرة المليون يضعنا جميعاً ضمن تقاريره الناقدة بسياستنا الدينية فهل نحن نقرأ ونفهم مثل بقية مخلوقات الله) اشك بأننا نحن المسلمين لدينا (دم في العروق) اشك في ذلك اشك في امور كثيرة اشك في ان العالم يشعر ويحس ويرى ويسمع ويتكلم.

هذه المقدمة مقتبسة من مقال للكاتبه حصة عبد الرحمن عون من الموقع الالكتروني لصحيفة المدينة المنورة من مقالتها التي حملت أخيراً..أمريكا والقاعدة تتفقان. لإذ هممت أكتب عن هذا الفيلم لكن توقفت ووجدت من كتب فاسمع فوجد مكاناً في القلب.




أضغط هــــــنا