سؤال

قال تعالى {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة133

ما اعراب نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ

(نعبد): فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن
(إله): مفعول به منصوب والكاف ضمير مضاف إليه
(إله): معطوف على الأول بالواو منصوب مثله
(آباء): مضاف إليه مجرور والكاف ضمير مضاف إليه

قال تعالى {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة133

ما اعراب نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ

أهذا سؤال استعلامي أم اختباري؟

بارك الله في السائل والمجبيتين، وجزاهما الجزاء الأوفى.

الإعراب صحيح من حيث الصنعة النحوية؛ لكن يبدو أن صاحب السؤال استشكل القول بعطف (إله) الثانية على الأولى، بسبب ما قد يوحي به هذا الإعراب من معنى لا يليق بوحدانية الله تعالى؛ إذ قد يتبادر إلى بعض الأذهان أن مقصودهم عبادة إلهين مخنلفين: إله أبيهم يعقوب وإله آبائه.

والحق أن العبارة لا تفيد هذا المعنى الفاسد المتوهم؛ فالمقصود هنا عطف (آبائك) على (كاف الخطاب). ولكن العرب تنفر (في الغالب) من العطف على الضمير المجرور، فتلجأ إلى التكرار بسبب ذلك. فكُرِّرت (إله) هنا ، لئلا يُعطَف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار.

والله أعلم.

أين الإشكال و التّساؤل

أين الإشكال و التّساؤل

لا يوجد إشكال، أخي الكريم.

السائل الفاضل طرح سؤالا عاديا:

ما اعراب نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ

لكنني حين اطلعتُ على رد الأستاذة رويدة :

أهذا سؤال استعلامي أم اختباري؟

قلتُ في نفسي: لعلها استشكلت طرح السائل لسؤال قد تبدو إجابته بدهية، ولعل السائل الكريم قصد معنى آخر، فكتبتُ ما كتبتُه سابقا.

والله أعلم.

لا يوجد إشكال، أخي الكريم.

السائل الفاضل طرح سؤالا عاديا:



لكنني حين اطلعتُ على رد الأستاذة رويدة :


قلتُ في نفسي: لعلها استشكلت طرح السائل لسؤال قد تبدو إجابته بدهية، ولعل السائل الكريم قصد معنى آخر، فكتبتُ ما كتبتُه سابقا.

والله أعلم.

سؤالي موجّه للكاتب حيث لم يتبيّن مقصوده من الإعراب
بارك الله فيك و لعلّه يقصد المعنى
فحينئذ كان يتعيّن تغيير صفة السّؤال ربّما
و هذا مثل قوله تعالى :"وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم "
و هو إله السّماوات و الأرض و هو فوق عرشه فوق سبع سماوات و فوق خلقه جميعا لا يصل إليه شيء من خلقه و لا يخالطهم.
و الآية لا تعني أنّه إله في السّماء و تارة إله في الأرض حين ينزل إليها تعالى عمّا يشركون
فالمعنى في رأيي جليّ و هذا ما أدّى بي للتّساؤل.
شكرا على المرور و التّوضيح أخي الكريم

بارك الله فيك، وجزاك الجزاء الأوفى.

تحيتي وتقديري.

بعيداً عن الإعراب أجد أدباً قرآنيا رائعا
يعقوب : هو ابن اسحق بن إبراهيم ، وإسماعيل عمه الأكبر من أبيه ومن الأدب أن يُذكر العم قبل الأب لأنه أكبر منه ..والعم أب آخر .. وهذا ما كان .