لست غِرًّا

طافَ حولي .. ما تراهُ؟
منشبًا .. أظفارَ عينيهِ .. انتبهْ
لا ترى أم لا تغارْ؟
قلتُ: لا .. لا.. إنَّ صَمتي ..
قُدَّ من صبرٍ .. و وعدٍ ….
وانتظارْ
وبهِ لولا علِمتِ
ألفُ رَعدٍ .. واحتباسٍ ...
وانفجارْ !
غير أنِّي لستُ غِرًّا
حالما أيقظتِ وهمًا
أو أثرتِ اليومَ من حولي الغبارْ ..
كان بدًّا أن ترَيني .. أُستَثارْ
ليسَ عيبًا حُلوتي
أن تَهبيني
بعضَ لفتٍ ... لانتباهٍ ..
أو دلالٍ
إنَّما عيبٌ خطيرٌ سافرٌ
بل .... ألفُ عارْ
هو إخضاعُكِ عشقًا قد تسامى ..
وترامى
خلف آفاق اليقينِ
لدواعي الوهمِ .. حُمقًا ...
في أنابيبِ اختبارْ !!!!!