يافرحة دارت بها الأيام
وتلألأت من شوقها الأحلام
وتلذذت بنسيم شموخها
حتى صار لعلوها مقام
فترنم الحرف وزغرد حتى
ظن بأنه السيد المقدام
وشداأناشيد العروبة
كمايشدو طير غره الإلهام
بحروف قافية يطربها الإبداع
تفننت بخطها الأقلام
ياكاتب التاريخ أسمعني
أخبارا ليس يشجوها حمام
أو حروبا ليس تنطقها
الجرائد ولا الإعلام
أسمعني أنغام الشروق
ألحان الصبا والسيف مرام
يا فرحة قد احتوتك
بحصونها أنامل وسلام
عهدي للسلام يبصم بأصابع
وعلى البياض يقام