هل رأى بدر الدجى نورا همى ؟!
قد حوى في مقلتيه الأنجما
هل درى همس القصيد الأحرفا؟!
قد غدت تلك الجفون مرهما
ياسناء أقبلت بين الورى
دررا تعبر بي نهجا سما
كلما شم القصيد العنبرا
صار مهد الحب يشدو مغرما
قد حوى في كل ركن إسمها
شامخا بالعطف يسقي المعدما
إنها طهر الأيادي والدوا
لمسة أخاذة بل بلسما
أنت ترياق المنى حين أستقى
صدقك المكنون عم العالما
تسعة من أشهر قد صنتني
قد حوت أحشائكي بي مكرما
أم روحي إنحنى ورد
تحت أقدام البذور الملهما
أنت جنات الرضا اللا منتهى
تائه في وجنتيك منعما
أنت إلهام الوجود المسندا
ما لنا إلا سواكي توأما