صلة الوصل» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» سلام المحبة والنور ..سلام المحبة والنور ..» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» في حضرة الصمت» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
معذرة للتكرار ..........
فعولن فاعلاتن فاعلاتن هل هو بحر جديد؟
نشر الأستاذ خشان خشان موضوعا مهما وهو عن الوزن (فعولن فاعلاتن فاعلاتن) ويبدو أن الأستاذ خالد مظلوم اعتبره بحرا جديدا.
وكما يظهر في الصورة أن الأستاذ خشان صحح الوزن واعتبره من الوافر المقطوف (مفاعلتن مفاعلتن فعولن) وقطع باعتماد العصب في التفعيلات.
ولأهمية الموضوع واختلاف وجهات النظر أحببت أن أطرح وجهة نظري.
أتفق مع الأستاذ خشان أن الوزن ليس بحرا جديدا وهذا لا اختلاف فيه وما شكله إلا قراءة أخرى للوزن والتي يمكن أيضا قراءتها ( فعولن فاعلن فعْلن فعولن).
وعلى أي حال أختلف مع الأستاذ خشان باعتباره من الوافر المقطوف, وسأعتبر الوزن أنه لقصيدة كاملة فكيف وعلى ماذا نعتمد في اعتباره من الوافر إن لم تكن هناك تفعيلة واحدة من الوافر (مفاعلتن) ؟
ووجهة نظري أن الوزن هو من الهزج بعروضة وضرب محذوفين أي أن الوزن الأصلي هو الهزج:
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن * مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
وبحذف سبب من آخر العروضة والضرب ينتج:
مفاعيلن مفاعيلن فعولن * مفاعيلن مفاعيلن فعولن
وهذا الوزن يرد في قصائد الوافر المقطوف, لكن لا يمكن نسب قصيدة كاملة ترد على الوزن نفسه أنها من الوافر إن لم تكن فيها تفعيلة واحدة (مفاعلتن) وهذه قاعدة من قواعد العروض التي أقرها الفراهيدي كما نراها في الكامل والوافر وتداخلهما مع الرجز والهزج.
والوزن لم يرد ضمن أوزان الهزج, إذن يمكن اعتبار الوزن وزنا جديدا مضافا لأوزان الهزج ولا يجوز اعتباره من الوافر المقطوف حيث لم ترد هذه القاعدة في العروض وهو نفس المبدأ الذي لو جاءت قصيدة على سبيل المثال بكامل أبياتها:
مستفعلن مستفعلن مستفعلن * مستفعلن مستفعلن مستفعلن
لا يمكن أن أعتبرها أنها من الكامل ما لم ترد تفعيلة واحدة على الأقل فيها من الكامل.
وكذلك قصيدة على وزن الهزج المجزوء:
مفاعيلن مفاعيلن * مفاعيلن مفاعيلن
بكامل أبياتها على نفس الوزن لا يمكن أن أعتبرها من مجزوء الوافر إن لم تأت فيها تفعيلة (مفاعلتن)
لذا فإن الوزن هو ليس من الوافرما لم ترد تفعيلته, وإنما هو من الهزج المحذوف بعروضته وضربه , وإيقاعه ووزنه مقبولان لكونهما يردان في قصائد الوافر المقطوف دون تفعيلة من الوافر (مفاعلتن) وهذا التداخل نلاحظه بكل وضوح بين الكامل والرجز وبين الوافر والهزج.
وباعتماد هذا الوزن قد يظهر تداخل معه في قصائد الوافر المقطوف لكنه يبقى وزنا مستقلا كما هو الرجز ومجزوء الهزج.
علما بأن الضرب المحذوف هو أحد الضروب في مجزوء الهزج ويمكن اعتماده كما هو مقترح في التام بعروضة وضرب محذوفين.
مفاعيلن مفاعيلن فعولن * مفاعيلن مفاعيلن فعولن
وأي قصيدة على الوزن نفسه دون اعتماد (مفاعلتن) فيها ولو لمرة واحدة ينسب للهزج التام بعروضة وضرب محذوفين.
وسأضع مخططين للوزنين للمقارنة بينهما:
يظهر الأول إيقاع الوافر المقطوف ويظهر فيه ما يجوز من زحاف العصب باللون الأحمر ولم أعتمد الزحافات الأخرى التي أجازها الفراهيدي لأنها نادرا ما تأتي في قصائد الشعراء.
أما الثاني فيظهر إيقاع الهزج المحذوف ويظهر فيه زحافا القبض والكف اللذان أجازهما الفراهيدي وهما قلما يأتيان في قصائد الهزج.
تحياتي وتقديري
وللإطلاع على المخطط يمكن فتح الرابط التالي:
https://web.facebook.com/groups/rabi...7/?_rdc=1&_rdr
الوافر المعصوب والهزج شقيقان.
وفي الأمر سعة.