يُقدر ظهور اللحى للمرة الأولى منذ أن كان الإنسان يعيش في الكهف ومغطى بالشعر الكثيف.
وفي القرون الوسطى في أوروبا، مثلت اللحية شرف الفارس ورجولته، وفي التاريخ تم وصف القائد العسكري الأشهر في التاريخ الإسباني "إل سيد" بامتلاكه للحية مزهرة.
وخلال انتشار الإسلام في شبه الجزيرة العربية، شجع النبي محمد صل الله عليه وسلم أتباعه على تطويل اللحية وتقصير الشاربين على عكس ما كان متبعاً قبله.
وقد قالت دكتورة مختصة في الأمراض الجلدية: إن اللحية تساعد صاحبها على حمية صحته
وقالت هذه الدكتورةالمختصة، إن تربية اللحية تساعد في حماية الوجه من الآثار السلبية للهواء البارد والحفاظ على دفء الجلد.
وأضافت أن، "شعر الوجه ينقي الهواء مما يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة".
بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود اللحية يقلل من وتيرة الحلاقة، وهو بدوره يحمي من ظهور حب الشباب.
وقالت: "من المهم الحفاظ على نظافة اللحية والدقن، وإلا ستصبح أرضا خصبة للبكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض جلدية معينة".
موضوع ظريف فشكرا لك ـ ولك تحياتي.