وهي من قبل وحيدة

بقيت غ ..ز. .ة ...وحدها...
...ماذا يفعلون في البرْد والخيام ..
..ماذا يفعلون والوحش.....يركض خلفها
...وهي مع الوحش وحدها في الليل
وغ .ز ة تركض في الغابات. ....وسط البحر
فتهرب ...تصل البحر ... فتلقى الغول
فيردّها
وغول البحر نحن .....لا غير
....هي بين الأعداء جميعا
...ومعنا الجوع لها والخذلان
.
....لكنّ الله يراقبها ويلاعبها
وإذا اقترب الأوغاد
يباريها وسط الغابات
...
.*..هناك دمعة ...احفظها منذ عام
لأذرفها على غ. ز. ة
أذرفها اليوم . ..
وهي ترقص رقصة الموت
تتأرجح كي تقف.....لا لتموت
.بعد أن صارت وحيدة
...وهي من قبل وحيدة
فأنا كنتُ أرقبٌ. ...ذاك الأمل
..واليوم..الى اين ....أنت
ذاهبة بعد كلّ هؤلاء الشهداء
...اينتهي الصبر ...بلا فائدة ونصر
...وتنتهي البطولة الفريدة ....
.
......انتِ ياغزة مثل لاعب شدّ الأنظار
يتأرجح فوق الحبل ...
.. ولا أسْقَطَ الله الأبطال
.
.
.
.عبدالحليم الطيطي
.

نعم .. بقيت غزة وحيدة تنتظر الماء والخبز ويوما ليعود في النازحون إلى منازلهم
غزة وحيدة .. تخوض الحرب، ووحيدة تحصي ضحاياها
إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو وصمة عار
على جبين الحكام العرب قبل حكام الغرب فهم من تاجروا بالقضية الفلسطينية
ومن ثم قاموا بالتطبيع مع العدو الصهيوني
وها هم اليوم يساندونه في عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب غزة
سواء بصمتهم المتخاذل أو بتأييدهم غير العلني لتصفية حركات المقاومة الفلسطينية
لتحقيق أهدافهم ورغباتهم السياسية الشاذة.
أمنية أهل غزة الوحيدة أن تقف هذه الحرب المجنونة، ويتوقف هذا البحر من الدماء،
فاللهم لا تخيب رجاءهم، ولا تكسر خاطرهم، ولا تدعهم حتى تجبر قلوبهم،
وتحقق أمنيتهم، وتجعل السعادة تطرق بابهم، وتأذن للفرحة أن تملأ حياتهم !!

نعم .. بقيت غزة وحيدة تنتظر الماء والخبز ويوما ليعود في النازحون إلى منازلهم
غزة وحيدة .. تخوض الحرب، ووحيدة تحصي ضحاياها
إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو وصمة عار
على جبين الحكام العرب قبل حكام الغرب فهم من تاجروا بالقضية الفلسطينية
ومن ثم قاموا بالتطبيع مع العدو الصهيوني
وها هم اليوم يساندونه في عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب غزة
سواء بصمتهم المتخاذل أو بتأييدهم غير العلني لتصفية حركات المقاومة الفلسطينية
لتحقيق أهدافهم ورغباتهم السياسية الشاذة.
أمنية أهل غزة الوحيدة أن تقف هذه الحرب المجنونة، ويتوقف هذا البحر من الدماء،
فاللهم لا تخيب رجاءهم، ولا تكسر خاطرهم، ولا تدعهم حتى تجبر قلوبهم،
وتحقق أمنيتهم، وتجعل السعادة تطرق بابهم، وتأذن للفرحة أن تملأ حياتهم !!

.....آمين وألف سلام.......

بقيت غ ..ز. .ة ...وحدها...
...ماذا يفعلون في البرْد والخيام ..
..ماذا يفعلون والوحش.....يركض خلفها
...وهي مع الوحش وحدها في الليل
وغ .ز ة تركض في الغابات. ....وسط البحر
فتهرب ...تصل البحر ... فتلقى الغول
فيردّها
وغول البحر نحن .....لا غير
....هي بين الأعداء جميعا
...ومعنا الجوع لها والخذلان
.
....لكنّ الله يراقبها ويلاعبها
وإذا اقترب الأوغاد
يباريها وسط الغابات
...
.*..هناك دمعة ...احفظها منذ عام
لأذرفها على غ. ز. ة
أذرفها اليوم . ..
وهي ترقص رقصة الموت
تتأرجح كي تقف.....لا لتموت
.بعد أن صارت وحيدة
...وهي من قبل وحيدة
فأنا كنتُ أرقبٌ. ...ذاك الأمل
..واليوم..الى اين ....أنت
ذاهبة بعد كلّ هؤلاء الشهداء
...اينتهي الصبر ...بلا فائدة ونصر
...وتنتهي البطولة الفريدة ....
.
......انتِ ياغزة مثل لاعب شدّ الأنظار
يتأرجح فوق الحبل ...
.. ولا أسْقَطَ الله الأبطال
.
.
.
.عبدالحليم الطيطي
.

ستبقى غزة وسمة عار في جبيننا
لكنها لن تسقط بإذن الله تعالى

لا تتركوا غزة وحيدة ..غزة اليوم بحاجة الى العون الطبي والإغاثي الإنساني
غزة بحاجة الى إعادة إعمار شامل على كل الأصعدة. هل رأيتم كيف جرف أساتذة الإجرام الإنساني كل مناحي الحياة
غزة إذن بحاجة لكل أبناء الأمة الخيرين: أطباء وصيادلة وحقوقيين ومهندسين مختصين في الإنشاءات المدنية بكل أشكالها
فهل آن الأوان لتدفيع الصهاينة أثمان مسلسل جرائمهم بحق الوطن الفلسطيني وأبنائه والتي بدأت قبل نحو قرن من الزمان وما تزال مستمرة!

نعم .. بقيت غزة وحيدة تنتظر الماء والخبز ويوما ليعود في النازحون إلى منازلهم
غزة وحيدة .. تخوض الحرب، ووحيدة تحصي ضحاياها
إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو وصمة عار
على جبين الحكام العرب قبل حكام الغرب فهم من تاجروا بالقضية الفلسطينية
ومن ثم قاموا بالتطبيع مع العدو الصهيوني
وها هم اليوم يساندونه في عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب غزة
سواء بصمتهم المتخاذل أو بتأييدهم غير العلني لتصفية حركات المقاومة الفلسطينية
لتحقيق أهدافهم ورغباتهم السياسية الشاذة.
أمنية أهل غزة الوحيدة أن تقف هذه الحرب المجنونة، ويتوقف هذا البحر من الدماء،
فاللهم لا تخيب رجاءهم، ولا تكسر خاطرهم، ولا تدعهم حتى تجبر قلوبهم،
وتحقق أمنيتهم، وتجعل السعادة تطرق بابهم، وتأذن للفرحة أن تملأ حياتهم !!

الف شكر وسلام يا استاذة ناديه