اللهم في الجمعة الثانية من رمضان
« اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر،
لا يعزب عنك شيء،
أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك،
أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك،
فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم،
في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون
يا كريم يا رحيم».
وصل ربي على الهادي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.