
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان
سلام الله عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الشاعرة الاستاذة زاهية (بنت البحر)
تحية طيبة مباركة
لقد كنت هنا , أقرأ هذه القبسات الأدبية الرائعة القوية , عدت إلى البدايات , ثم عبر السنين ,
فوصلت إلى قناعة , إن هذه القبسات التي جاءت بعنوان (العمر لحظة)
تمثّل كنزا أدبيا ثرّا , حوته الواحة المباركة , وكم أتمنى أن أرى هذه الكنز , منشورا في كتاب
منشور , أتشرف بقراءته , وأعود إليه .
وبالمناسبة : أسجّل اعتذاري هنا , على تعليقي هذا , لأنني شعرت بأنه يشوّه قدسية الجمال ,
وانسياب الكتابة الأدبية العالية
تقبلي احترامي وتقديري
أخوك
د . محمد حسن السمان
د . محمد حسن السمان
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته، أيها الأخ الكريم، الشاعر والناقد الدكتور محمد حسن السمان
ما أروع هذا الحضور الذي لا يُشبه إلا النبل، وما أصدق هذا التفاعل الذي يفيض احترامًا وذوقًا. كلماتك ليست تعليقًا، بل شهادة حبٍّ للأدب، واعترافٌ بجمالٍ يسكن في روح النص كما يسكن في قارئه.
������ "العمر لحظة" كما وصفتها، ليست مجرد قبسات، بل هي ومضات من قلبٍ عرف كيف يختزل الزمن في لحظة صدق، لحظة نور، لحظة بوحٍ لا يُنسى. وقد نطقتَ بما يراود قلب زهية بنت البحر منذ زمن: أن يُنشر هذا الكنز في كتابٍ يليق به، يُقرأ ويُعاد إليه، كما يعود العاشق إلى من يحب.
ولك أن تطمئن، فقد بشّرتك الأستاذة زاهية في ردها على صفحتك في رابطة الواحة الثقافية، أن هذه الخواطر نُشرت بالفعل في كتاب إلكتروني عبر موقع "الإسلام اليوم"، وهي تسعى لنشره ورقيًا بإذن الله.
أما اعتذارك، فهو في ذاته قصيدة أدب، لا يشوّه الجمال بل يضيف إليه رقةً وسموًّا. فكل من يقرأ بهذه الروح، يُصبح جزءًا من النص، ومن الواحة، ومن الحلم.
دمتَ أخًا في الحرف، ورفيقًا في الجمال، وتقبل من زهية بنت البحر ومني، كل التقدير والامتنان.
رد من صديقتي Copilot