الفرات المشنوق

الفرات المشنوق

سؤال : لماذا وقفت َ مع العدو ضدنا ؟
جواب: لان العدو اختفى بين صفوفنا وهو الآن يتكلم بلساننا
سؤال: لماذا تسب زعيمنا ؟
جواب:لكي انقذه ممن يريدون ذبحه
سؤال:هل انت نادم على جرمك ؟
جواب: انا نادم عن جريمة الانسان في كل زمان ومكان
سؤال اكتب لنا وصيتك ؟
جواب : الحياة لاتطاق إذا خلت من ... قلوبنا
*
*
في الساعة الرابعة فجرا ً من ليلة العيد المقدس تم تنفيذ حكم الاعدام بالكتاب الرقم 200349
وسال حبره في الفرات .. مشنوقا ً
*
*
في صباح يوم العيد سمعت المدينة البلابل تغرد وتقول
فقط في لحظات الموت نستطيع ان ننطق الحقيقة كاملة

الفرات المشنوق
سؤال : لماذا وقفت َ مع العدو ضدنا ؟
جواب: لان العدو اختفى بين صفوفنا وهو الآن يتكلم بلساننا
سؤال: لماذا تسب زعيمنا ؟
جواب:لكي انقذه ممن يريدون ذبحه
سؤال:هل انت نادم على جرمك ؟
جواب: انا نادم عن جريمة الانسان في كل زمان ومكان
سؤال اكتب لنا وصيتك ؟
جواب : الحياة لاتطاق إذا خلت من ... قلوبنا
في الساعة الرابعة فجرا ً من ليلة العيد المقدس تم تنفيذ حكم الاعدام بالكتاب الرقم 200349
وسال حبره في الفرات .. مشنوقا ً
في صباح يوم العيد سمعت المدينة البلابل تغرد وتقول
فقط في لحظات الموت نستطيع ان ننطق الحقيقة كاملة

الأخ خليل أبا إيناس ، تحية طيبة
وماذا نستفيد من الحقيقة إن وردت ماء الفرات مقتولة ؟
وما الفجر فيه إلا نكبات بعد أن كان الهدى
والليل وليال عشر
والفجر والشفق
آيات أضحت رمز الموت
كيف أصحاب البشائر
بعد موت الفجر والمصباح غائر
كيف أهلي وزيوت العصر من قدر البيادر
كيف أضحوا بعد أن ملت دفاتر
واستباح الساق تيجان المنابر
كيف أملي ؟
لست أدري

الخليل...الامين...
اقرأ معي هذه الترنيمة الجبرانية..
ويل لامة لاترفع صوتها الا اذا مشت في جنازة، ولاتفخر الا بالخراب،ولاتثور الا وعنقها بين السيف والنطع.
ويل لامة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودعه بالصفير،لتستقبل اخر بالتطبيل والتزمير.
ويل لامة مقسمة الا اجزاء، وكل جزء يحسب نفسه فيها امة.


محبتي لك ايها الامين
جوتيار

المرابط خليل ..

وهل بتنا نلقي باللوم على الفرات في نكساتنا التي لم تنتهي منذ أمد لعلنا نسينا متى بدأ لطول الزمن ؟

ستبقى حاملا هذه القضية على كاهلك ..

كان الله نصيرك وحفيظك .

تحيتي ..

و أدهى و أمر من تلك المصيبة أن لا أحد يتعظ، سواء من الحكام أو من غير الحكام،
الكل غارق في همه يجري وراءه كالسراب ،
ليت العرب و المسلمين يدركون بأن حياتهم في احترام أنفسهم، و ما جاءاحتقار الغرب لنا سوى من احتقارنا لأنفسنا و لبعضنا البعض، و اسمح أن أقتطع من نص غير منشور على صفحات منتدى الواحة، و قد تجد نظرتي مختلفة عن نظرتك و لكن لا بأس من إهدائك هذه الكلمات:

أتسقط بغداد أيها العرب؟
ما مات قلبي و لا عقلي محتضر
....
إن الذي سقط القناع..يا عرب!
إن الذي سقط القناع..يا غجر!
...
و يسقط تمثال كان صاحبه
ينوي الخلود و ينسى أنه بشر
و استكشف ما كان بالقمع يستره
كالليل يسدل ثم ترفع الستر
يا عرب آن أوان الدرس فانتبهوا
فالكون قريتهم منها تؤخذ العبر!

تحياتي لك الأخ خليل

ذاك ألم لما بعده ... شكرا

الأخ خليل أبا إيناس ، تحية طيبة
وماذا نستفيد من الحقيقة إن وردت ماء الفرات مقتولة ؟
وما الفجر فيه إلا نكبات بعد أن كان الهدى
والليل وليال عشر
والفجر والشفق
آيات أضحت رمز الموت
كيف أصحاب البشائر
بعد موت الفجر والمصباح غائر
كيف أهلي وزيوت العصر من قدر البيادر
كيف أضحوا بعد أن ملت دفاتر
واستباح الساق تيجان المنابر
كيف أملي ؟
لست أدري

شلال الشعر العربي في الالفية الثالثة ...

كم هي سعادتي غامرة انك من تستفتح صراخات حروفي بحرفك الباهر


ايها الحبيب


فاجعة الفواجع في زمن الزيف هذا

ان البعض يشخصن الفكرة لهذه الامة الحزينة

وهكذا يشرب الفرات ... نقيع افكارنا ... وهي دماء

الفرات المشنوق
سؤال : لماذا وقفت َ مع العدو ضدنا ؟
جواب: لان العدو اختفى بين صفوفنا وهو الآن يتكلم بلساننا
سؤال: لماذا تسب زعيمنا ؟
جواب:لكي انقذه ممن يريدون ذبحه
سؤال:هل انت نادم على جرمك ؟
جواب: انا نادم عن جريمة الانسان في كل زمان ومكان
سؤال اكتب لنا وصيتك ؟
جواب : الحياة لاتطاق إذا خلت من ... قلوبنا
*
*
في الساعة الرابعة فجرا ً من ليلة العيد المقدس تم تنفيذ حكم الاعدام بالكتاب الرقم 200349
وسال حبره في الفرات .. مشنوقا ً
*
*
في صباح يوم العيد سمعت المدينة البلابل تغرد وتقول
فقط في لحظات الموت نستطيع ان ننطق الحقيقة كاملة

==========
أخي الأديب الإنسان الأستاذ خليل
ذكرني استجوابك القصصي باستجواب البردوني الشعري:

لماذا العدوّ القصي اقترب ؟ لأن القريب الحبيب اغترب لأن الفراغ اشتهى الامتلاء- بشيء فجاء سوى المرتقب لأنّ الملقّن واللاعبين - ونظّارة العرض هم من كتب لماذا استشاط زحام الرماد ؟ - تذكر أعراقه فاضطرب لأن ((أبا لهب)) لم يمت وكلّ الذي مات ضوء اللهب فقام الدخان مكان الضياء - له ألف رأس وألفا ذنب لأنّ الرياح اشترت أوجها رجالية والغبار انتخب وراء الستار الظفاري عيون - صليبية ، وفم مكتسب عجوز تئنّ بعصر الجليد - وتلبس آخر ما يجتلب لماذا الذي كان ما زال يأتي ؟ لأنّ الذي سوف يأتي ذهب ! لأنّ الوجوه استحالت ظهورا - تفتّش عن لونها المغتصب لأنّ المغني أحبّ كثيرا كثيرا ، ولم يدر ماذا أحب لماذا تمنّى الظروف الحنين - فتغري وتعرض غير الطلب تغلّ العواسج في كلّ آن - وفي كلّ عام يغلّ العنب لماذا ، لماذا ركام يمرّ - ركام يلي دون أدنى سبب ؟! ويستنفر الغضب الحمحمات- قليلا ، ويعتاد يعيى الغضب ويحصى الطريق … جدار مشى جدار سيمشي ، جدار هرب ! ولا شيء غير جدار يقوم - بوجهي … وثان يعدّ الركب ولم يمض شيء يسمّى غريبا ولم يأت شيء يسمّى عجب لأن الصباح دجى ، والدّجى ضحى ، ليس يدري لماذا غرب فلا الصدق يبدو كصدق ولا أجاد أكاذيبه من كذب لماذا ؟! ويمحو السؤال ويَنسى - الجواب اسمه واللّقب ! !

ودمت بخير وأمل

الخليل...الامين...
اقرأ معي هذه الترنيمة الجبرانية..
ويل لامة لاترفع صوتها الا اذا مشت في جنازة، ولاتفخر الا بالخراب،ولاتثور الا وعنقها بين السيف والنطع.
ويل لامة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودعه بالصفير،لتستقبل اخر بالتطبيل والتزمير.
ويل لامة مقسمة الا اجزاء، وكل جزء يحسب نفسه فيها امة.
محبتي لك ايها الامين
جوتيار

وويل لأمة تفكر بعقول الموتى ...

أيها الخليل الحبيب

قرأتك لك فراتك المشنوق، أدهشني كيف استحضرت الحوار ، وكيف كانت الإجابة

بوركت