السَلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ الله وبَركاته.

الأستاذُ الأديب/ أحمد منتصر.

أهلاً ومَرحباً بكْ ، تحتَ ظلالِ شجرةِ القصِ الورافةِ ، فقد زادَ حضورك منْ طَلاوتِها.

جاءَ النصُ ليعرضَ علينا لوحةً كَرْكَاتُورية ، تعالجُ بخطوطِها ملفاً منْ ملفاتِ القهر الإجتماعي ، بعالمِ الحياةِ الزوجيةِ ، بطريقةِ حوارية استطعنا أن نَلمسها ، ونَسْتَشعرُ اللهيبَ المفعمَ بالإنتقامْ ، لماضٍ من المعاناةِ والقهرِ من قِبل زوجٍ متسلط ، كما أنَ الكاتبَ نجحَ في نقلِ حالةِ التوسلِ اللئيمِ ، في محاولةٍ فاشلةٍ للتخلصِ منْ قيده ، مغرراً بالزوجةِ بتلبيةِ ما تريد ، ثم جاءت النهاية لتكشفَ لنا عن الحالةِ المشهدية ، بطريقةِ المفاجأةِ .
قصةٌ رائعةٌ ، أُحيي أديبنَا عليها .