منطق : ق ق ج

منطق
قارن بين المرأتين ، الاثنتان في الشهر التاسع ، زوجته قد أتعبته بدلالها ، وطلباتها الكثيرة ، والأدوية التي يصفها لها الطبيب.
وجارته القوية ، فلاحة تذهب الى الحقل ، لم تجد من يدللها ، فتتعبه ،
تبعها الى عملها اليومي ، فوجدها تترك أشغالها ، تنام قليلا ، فيأتي الضيف ، تقطع الحبل السري ، عائدة الى عملها
يعود الى منزله بسرعة ، امرأته تتأوه
- اللعنة على الدلال
يقفل باب المنزل ، يسرع في الخروج ، يأمل ان يهل الحبيب
يرجع آخر النهار ، يرى جثة هامدة

الشبر.....
عنوان ملفت للنظر / وموحي بالغرابة / بدأً بمنطق / ومن ثم ق ق ج / حيث المنطق يلزم التفكير / وق ق ج / يبدد هذا التفكير ويدخله متاهة الغرابة / اسلوب السرد جميل / تمكن فيه في اللغة وقاموسها / ويظهر ذلك من خلال الجمل الموظفة / والتي عبرت عن الفكرة بكل دقة فاصبحت الفكرة واللغة متعانقين / وما بينهما بقي ذهن المتلقي يحاكي ارضية الفكرة / بدهشة العنوان / وبوخزات تبدو لي وكانها تثير مشكلة تعد في الاصل اساس البناء / ومدخل الهدم في الاجتماع.

دمت بالف خير
محبتي لك
جويتار

===============

أديبتنا القديرة الأستاذة : صبيحة شبر
أحييك أطيب التحيات لهذه القصة القصيرة جدا بعنوان (منطق) والتي تطرح بأسلوب فني غير مباشر ، عبر سردٍ مُتقَن المقارنة بين حياتين حياة الدلال السلبي الذي أخذ من المدنية أسوأ ما فيها من جهة ، وحياة العمل الإيجابي النابع من الفطرة السليمة التي تتسق مع الطبيعة ولا تعاندها.
لفتني التعبير عن الوليد بالنسبة للفلاحة (بالضيف) في حين وليده هنا عبر عنه (بالحبيب)
وقد جاءت النهاية الحزينة القاسية(آخر النهار) بما يحمل من دلالة فنية ونفسية بارزة مُعلنة عن انتصار المنطق بتجدد حياة العمل والأمل ، وموت (دلال) المدنية الزائفة والرفاهية المتكلفة وما كان يحمله من أمل مرتجى.
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع

الشبر.....
عنوان ملفت للنظر / وموحي بالغرابة / بدأً بمنطق / ومن ثم ق ق ج / حيث المنطق يلزم التفكير / وق ق ج / يبدد هذا التفكير ويدخله متاهة الغرابة / اسلوب السرد جميل / تمكن فيه في اللغة وقاموسها / ويظهر ذلك من خلال الجمل الموظفة / والتي عبرت عن الفكرة بكل دقة فاصبحت الفكرة واللغة متعانقين / وما بينهما بقي ذهن المتلقي يحاكي ارضية الفكرة / بدهشة العنوان / وبوخزات تبدو لي وكانها تثير مشكلة تعد في الاصل اساس البناء / ومدخل الهدم في الاجتماع.
دمت بالف خير
محبتي لك
جويتار

العزيز جوتيار
قراءة مميزة للنص
وتحليل سرني كثيرا
ونقد بناء
الشكر الجزيل لك
دمت بخير

===============
أديبتنا القديرة الأستاذة : صبيحة شبر
أحييك أطيب التحيات لهذه القصة القصيرة جدا بعنوان (منطق) والتي تطرح بأسلوب فني غير مباشر ، عبر سردٍ مُتقَن المقارنة بين حياتين حياة الدلال السلبي الذي أخذ من المدنية أسوأ ما فيها من جهة ، وحياة العمل الإيجابي النابع من الفطرة السليمة التي تتسق مع الطبيعة ولا تعاندها.
لفتني التعبير عن الوليد بالنسبة للفلاحة (بالضيف) في حين وليده هنا عبر عنه (بالحبيب)
وقد جاءت النهاية الحزينة القاسية(آخر النهار) بما يحمل من دلالة فنية ونفسية بارزة مُعلنة عن انتصار المنطق بتجدد حياة العمل والأمل ، وموت (دلال) المدنية الزائفة والرفاهية المتكلفة وما كان يحمله من أمل مرتجى.
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع

الأخ العزيز مصطفى عراقي
الشكر الجزيل على تحليلك الجميل للنص
وقراءتك الوعية
دمت بخير

الأديبة / صبيحة شبر

هو المنطق بعين ذاته فالأولى وجدت سبل الدلال فعاشت بمعطيات واقعها المعيشي و الثانية مفروض عليها
أن تسعى لكسب لقمة العيش و في سبيل ذلك تكافح من أجل البقاء و تتأقلم مع واقعها ...
التساؤل هل الفلاحة تلك لو كانت مكان الأخرى و توفرت لها أسباب الدلال هل تتخلى عنها ؟؟؟
أظن أنهما صورتان لإمرأة واحدة .
اكليل يغلف قلبك
هشـــــام

الطيبة صبيحة شبير

كل منا مولد بيئته

وشكراً لك

لقطه جارحه لواقع موجود
دمت مبدعه

الأستاذة القديرة صبيحة شبر ..
لو وجد المُتعب من يدللـهُ ما تأخر .. !!
لقطة من واقع الحياة .. ومرارة العيش .. أبدعتي سيدتي الفاضلة في انتقاءها وعرضها
تقديري واحترامي
ميــــــــــــنا

الأخ العزيز هشام
أتفق معك تمام الاتفاق ان الانسان ابن البيئة
أشكرك كثيرا على جمال التحليل وحسن التقييم
وفقك الله