كبندول ساعة تتحرك مقلتيك جيئةً وذهابا، ومن بين لحظات الصمت المتراكمة تقفز نظراتك إلى ساعة هاتفك الموضوع على طاولة أمامك يجاوره كأس عصير أوشك على مفارقة آخر قطرة فيه لتستقر في أمعائك،
كنت مهتماً بحضورها بشكلٍ لا يوصف ، والوقت يمر متثاقلاً لكنك تشغله بالتلذذ في تخيلها إلى أن حانت بشرى قدومها ، تنظر إليها من بعيد محاولاً إخفاء ابتسامة عريضة تنبئ بفرحك الغامر تقترب أكثر، وتشتعل في قلبك أمنية أن لا يكون في المكان سواكما لتخلو بها تعتدل في جلستك تومئ لمن جاء بها إليك بإيماءة امتنان فيغادرك ،وتبدأ في التهامها ..تتمتم
يا لها
من
دجاجة
شهية.
![]()



رد مع اقتباس







