(وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدونك عنك صدودا. فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا) - سورة النساء.
نفسية حللها القرآن الكريم لنراها اليوم تستشري في صفوف الأغلبية فينا، فنجد الجرأة وكل الجرأة في الصد عما أنزله الله من حكم مبين وعما ثبته الرسول الكريم من سنة نبوية شريفة، كما الجبن في الإبقاء على كل القيم والمبادئ القيمة والتي انقرضت وتفتثت تفتت الحصى في أرض ما أبقت الذنوب فوقها ماء ولا زرعا إلا من رحم الله..
التقاء الجرأة والجبن في أبعد صورهما لا يمكن أن يكونا إلا في نفوس مريضة بالنفاق.. نفاق نرى اليوم نتائجه في كل شيء صغيرا كان أم كبيرا..
فعسى أن تأتي أرحام أمهات المستقبل بأشداء في الحق نصراء في الباطل ليعلو الدين بهم، ويعزهم الله بعزته التي غابت عنا سنين ودهورا..
الأخ أبو خولة..
نسأل الله لك ولنا وللمسلمين الأكفاء اليوم تقوى وثبات على الحق ما بقي في الحياة من أجل.. ليبق المصير بين يدي الديان..
كل التقدير لما قرأناه لك هنا..