استفيقي يا بلادي / بمناسبة ذكرى أول نوفمبر المجيدة

إستفيقي يا بلادي

بلدي ..
أرادوك ضعيفا .. أرادوا تحطيم الآمال
في جناح الليل خرجوا همهمُ .. الدم يُسال
و في صباح الغد اختفوا .. و استتروا خلف التلال


أرادوا السلطة .. فدّمروا .. و قتّلوا .. و ذبّحوا الأبرياء
و زرعوا الهلع بقلوبنا .. فخفنا أن يأتي المساء
قلوبهم من حجارة .. لم يفهموا معنى الحضارة
و ثابروا ليلا .. نهارا.. فحققوا حلم النصارى


و لكن لاَ .. فاض الكأس
و لا بدّ أن تشرق الشمس
كفانا خضوعا .. كفانا يأس
و لنصرخ بملء أفواهنا ..
لا
لا
لهذا الوحش


و لتستفيقي يا بلادي
طردت الشمس الغوادي
و لتزرعي في كل وادي
شوكة الشعب العريق


استفيقي يا بلادي
و اسمعي صوت المنادي
اسمعي صوت فؤادي
صوت جرح يستفيق


صوت دمي قد تجرد
من عروقي و تمرد
هاتفا يدعو يردد
لن يكون شعبي غريق


يا عدو الجزائر.. ارحل عنا بعيد
قد عرفناكَ يا جائر .. صوتك ملء الوعيد
لحنك عزف المجازر .. لغتك هي الحديد


لسنا شعبا يتهدد
أو بمعدن يتمدد
بانفعالات الحريق


لسنا شعبا يتهدد
اسألوا الأوراس تشهد
اسألوا الحي العتيق


ألوان علمك بلادي .. تهتف .. تُصحِ الضمائر
أخضر لون سلام .. أبيض .. صافي المشاعر
أحمر لون دماء .. سقت ترابك جزائر


لسنا شعبا يتهدد
أو بمعدن يتمدد
بانفعالات الحريق


لسنا شعبا يتهدد
اسألوا الأوراس تشهد
اسألوا الحي العتيق


هشـام 1997

نشيد وطني من القلب خرجت حروفه ومن حنجرة صقيلة ..
جرس موسيقي فيه ثورة ووطنية جامحة صادقة ..
صدقت أخي ..
باسم الدين قتلوا وحرقوا وظلموا والدين منهم براء ..
فليبق الجزائر حرا بلد المليون شهيد لا لن يتهدد ..

أيها العزاس الرائع ..
صدق مشاعرك أجمل ما في نصوصك ..
أكاليل الزهر تتوج جبينك ..
دمت بألق .

صدق ودي .

اخي الكريم هشام عزاس/
كم اشتقت لقراءة حرفك الجميل
واليوم تطل علينا بحرف وطني رائع بأسلوب مبدع وراق
دمت بكل خير ولك تحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

صديقي وأخي العزيز،

في نزف حرفك ثورة، وفي كلماتك دعوة للنهوض،

لا تخلو نصوصك من حس عالي، من مشاعرك الفياضة سواء كانت للوطن أو للأم أو للمرأة

أو للواقع، دوما حرفك يغلفه صدق الإحساس، هنيئا للجزائر بك وبأمثالك، ودمر الله أعداء كل

وطن عربي يسعون لإشعال نار الحرب فيه وإخضاعه.

تحيتي لك ولوطنك بهذه المناسبة.

نشيد وطني من القلب خرجت حروفه ومن حنجرة صقيلة ..
جرس موسيقي فيه ثورة ووطنية جامحة صادقة ..
صدقت أخي ..
باسم الدين قتلوا وحرقوا وظلموا والدين منهم براء ..
فليبق الجزائر حرا بلد المليون شهيد لا لن يتهدد ..

أيها العزاس الرائع ..
صدق مشاعرك أجمل ما في نصوصك ..
أكاليل الزهر تتوج جبينك ..
دمت بألق .

صدق ودي .

الأديبة الراقية وفــاء
و كم سعيد أنا بوجودك و مشاركتي ذكرى قيام الثورة الجزائرية المباركة
و الجزائر ستظل بيضاء شامخة رغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها و رغم السنوات الصعبة التي عاشتها و ما زالت تعاني من فداحتها .
دمت كما عهدتك أيتها النقية
محبتي

اخي الكريم هشام عزاس/
كم اشتقت لقراءة حرفك الجميل
واليوم تطل علينا بحرف وطني رائع بأسلوب مبدع وراق
دمت بكل خير ولك تحية

الجميل العزيز صهيب بهية هي إطلالتك أخي لا حرمني الله جمالها .
شكرا جزيلا و أتمنى أن أكون دوما عند حسن ظنك بي .
دمت بجمال و سعادة
محبتي

الوطني الأصيل هشام
حنجرة تهتف للوطن وتمجد الأوطان
حرفك الحر المقاتل يحيي النفوس الراكده
تحياتي لقلمك المنير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

صديقي وأخي العزيز،

في نزف حرفك ثورة، وفي كلماتك دعوة للنهوض،

لا تخلو نصوصك من حس عالي، من مشاعرك الفياضة سواء كانت للوطن أو للأم أو للمرأة

أو للواقع، دوما حرفك يغلفه صدق الإحساس، هنيئا للجزائر بك وبأمثالك، ودمر الله أعداء كل

وطن عربي يسعون لإشعال نار الحرب فيه وإخضاعه.

تحيتي لك ولوطنك بهذه المناسبة.

المورقة سعيدة جميل هو حضوركِ و كلماتكِ المشجعة و حرارة مشاركتك لي الذكرى
لن يفلح أعداء العرب و المسلمين من إخضاع أوطاننا و تحطيم آمالنا ... نحن دفعنا من قبل ثمنا باهضا و ما زلنا ندفع إلى حد الآن ثمن الحرية و مستعدين لندفع المزيد لنكون أحرارا ...
شكرا جزيلا و حقق الله كل أمانيكِ
محبتي

إستفيقي يا بلادي

بلدي ..
أرادوك ضعيفا .. أرادوا تحطيم الآمال
في جناح الليل خرجوا همهمُ .. الدم يُسال
و في صباح الغد اختفوا .. و استتروا خلف التلال
أرادوا السلطة .. فدّمروا .. و قتّلوا .. و ذبّحوا الأبرياء
و زرعوا الهلع بقلوبنا .. فخفنا أن يأتي المساء
قلوبهم من حجارة .. لم يفهموا معنى الحضارة
و ثابروا ليلا .. نهارا.. فحققوا حلم النصارى
و لكن لاَ .. فاض الكأس
و لا بدّ أن تشرق الشمس
كفانا خضوعا .. كفانا يأس
و لنصرخ بملء أفواهنا ..
لا
لا
لهذا الوحش
و لتستفيقي يا بلادي
طردت الشمس الغوادي
و لتزرعي في كل وادي
شوكة الشعب العريق
استفيقي يا بلادي
و اسمعي صوت المنادي
اسمعي صوت فؤادي
صوت جرح يستفيق
صوت دمي قد تجرد
من عروقي و تمرد
هاتفا يدعو يردد
لن يكون شعبي غريق
يا عدو الجزائر.. ارحل عنا بعيد
قد عرفناكَ يا جائر .. صوتك ملء الوعيد
لحنك عزف المجازر .. لغتك هي الحديد
لسنا شعبا يتهدد
أو بمعدن يتمدد
بانفعالات الحريق
لسنا شعبا يتهدد
اسألوا الأوراس تشهد
اسألوا الحي العتيق
ألوان علمك بلادي .. تهتف .. تُصحِ الضمائر
أخضر لون سلام .. أبيض .. صافي المشاعر
أحمر لون دماء .. سقت ترابك جزائر
لسنا شعبا يتهدد
أو بمعدن يتمدد
بانفعالات الحريق
لسنا شعبا يتهدد
اسألوا الأوراس تشهد
اسألوا الحي العتيق
هشـام 1997

أخي الراقي هشام عزاس

ماأجمل تلك الإنتفاضة التي سكنت هذا النص

استدعت في خاطري أبياتاً أحببت أن أضمنها ردي هذا واتمنى أن ترقى لذائقتك

يقول فيها الشاعر علي الكحالي

إنّ أرضي من حياتي ...وحماها حر عرضي

سكنت في القلب طولاً... بعدما حلت بعرضِ

يجمل الكون ولكن ... ليس أرضٌ مثلُ أرضي


أجدد تهنئتي مع خالص الدعاء بإطراد الرقي للجزائر وأهلها الكرام

أخي المبدع هشام عزاس
ستظل الأرواس شامخة في وجه الزمن وتحديات هذا العصر المعتم وعندما ستشرق السمش من بين رواسي أرواس سيعود الأمن والسلام الى ربوعها وستشدو طيور الوطن لمجده تحت الراية الوفاق والوئام
دمت بكل خير