حق المسلم على المسلم

إن من أعظم وأجمل ما دعا إليه الدين الاسلامي هو التآخي بين المسلمين على اختلاف طبقاتهم ومراتبهم ومنازلهم
كما أن من أوطأ وأخس ما صنعه المسلمون اليوم وقبل اليوم هو تسامحهم بالأخذ بمقتضيات هذه الأخوة الإسلامية

إن المسلمين لو وقفوا لإدراك أيسر خصال الأخوة فيما بينهم وعملوا بها لارتفع الظلم والعدوان من الأرض

يتبادلون الحب والمودة إلى الحكومات والمحاكم ، ولا إلى الشرطة والسجون ، ولا إلى قانون للعقوبات وأحكام للحدود والقصاص

ولما خضعوا لمستعمر ولا خنعوا لجبار ، ولا استبد بهم الطغاة


ولتبدلت الأرض غير الأرض وأصبحت جنة النعيم ودار السعادة

رقية
الله الله
إنه الاسلام في بهائه و صفائه و طهره
الاسلام نور و حياة للقلوب
لكن للأسف المشكلة في الكثير من المنتسبين إليه
وفي العالم المادي اليوم الذي يحمل الصور النمطية و الادراكات الذهنية الذاتية المسبوقة
هلا اعتمدوا على مناهجهم الموضوعية في تعاملهم البيني في تعاملهم البراني

كما قيل ياله من دين لو أن له رجال

و إني أراهم يولدون في هذا الزمن الصعب ليكونوا مشاعل نور و طهر للبشرية

تحياتي

عبدالصمد زيبار

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على هذه المداخلة الطيبة، وندعو الله ان يؤلف بيننا ،فلا مؤلف غيره، لو أنفقت ما في الأرض ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم. اللهم اجعلنا أخوة في حبك، اللهم ألّف بين قلوبنا كما ألَّفت بين الثلج والنار، وكما ألفت بين الصحابة والأنصار.
أكثروا من الدعاء:
[gdwl]اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات إنك سميعٌ قريبٌ مُجيب الدعوات[/gdwl]

أخــوكم فــــي الله
جــمــــال مـــــحـــــــمـــــــد صـــــالـــــــح