أخي مهند:

أؤمن على ماقلت بخصوص الشتم وتالله ما قصدتك أخي وإنما كنت أقصد بعض من يرد بغلظة ولا يحمل رده إلا سباباً. توصيف الأشياء بأسمائها ليست سباباًَ قطعاً وأنا شخصياً قد تعرضت من قريب لمثل هذا حين وصف الأسماء بمسمياتها.


أما عن تناول الفكرة لا صاحبها فما قلت بهذا. قلت يشار لصاحب الفكرة ثم يتم تناول الفكرة كأن نقول مثلاً "يقول القرضاوي: كذا وكذا ... وهذا القول مردود عليه بكذا وكذا .... وبهذا يثبت زندقة الفكرة ويجب على القرضاوي أن يراجع نفسه وإلا كان بفكرته زنديقاً"
أما أنيأتي أحدهم فيقول: "انظروا إلى هذا السافل الزنديق كذا وكذا إذ يقول كذا وكذا .. إنه كذا وابن كذا" فهذا مما نرفض ونشجب"
أعتذر عن ضرب هذا المثل ولكن أرجو أن يكون الأمر قد وضح الآن.

ثم ... قلت في مرات سابقة وأقول الآن ما قاله الإمام مالك: كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر فلا تضرب به المثل أخي كما ضربت فما هو إلا الأسوة الحسنة اصطفاه الله وشرح صدره وعصمه بقدرته عن الخطأ والزلل وما هو إلا عبد الله ورسوله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.


أخيراً وأقولها بحق ... ما عدت أشعر بي قادراً على متابعتك فأنت تصر على أن ترى القرضاوي وغيره مقياس صواب الدين وحكماً على منهجه وأنا أقول لك بأن كل العباد ما عدا الرسول يرد عليهم ويخطئون ويحاسبون حتى أبو بكر أو عمر بن الخطاب رضوان الله عليهما. وعليه فأجدني ربما لن أستمر في الحوار حتى أجدك تفهمني أو أجدني أفهمك.


تحياتي وتقديري
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي