ضجر

ضَجَر

عَنْ أَيِّ عِشْقٍ نَكْتُب ُ ؟! وَالحُبُّ مِنَّا يَهْرُب ُ
عَنْ عِشْقِ أَرْض ٍ لَمْ تَقَمْ فِيهَا فَسَائِلُ عِشْقِنَا
أَمْ عَنْ مُؤَشَّرِ صِدْقِنَا ال مَعْ صِدْقِنَا
يَتَذَبْذَب ُ !
أَمْ عَنْ خُيُولِ بَنِي أُمَيَّةَ إِذْ هَجَرْنَاهَا بِقَعْرِ زُجَاجَة ٍ
ظَنا ً بِأَنَّ القَعْرَ كَانَ خَمِيرَة ً أَو زُبْدَةً
لكِنَّهُ كَانَ الوَهَمْ
يَا أَيَّهَا الوَطَنُ المُسَافِرُ
فِي دَمِي
يَا بَسْمَةَ الأَطْفَالِ فِي عَطَشِ
الخَرِيفِ
المُعْدَم ِ
سَرَقُوا الأَصَابِعَ مِنْ يَدِي
سَرَقُوا الحُرُوفَ مِنَ الحُرُوفِ
وَعَلَّقُوهَا فِي نُحُورِ الغَانِيَاتِ قِلادَة ً
سَرَقُوا مِنَ الرَّسَامِ رِيشَتَهُ
مِنَ الفَنَّانِ لَوحَتَهُ
سَرَقُوا البُكَاءَ مِنَ الثَكَالَى عُنْوَةً
ذَبَحُوا المَجَازَ عَلَى مَقَاصِلِ مَدْحِهِم
فَبِأيِّ حَرفٍ يَكْتُبُ الشُعَراءُ عَنْ
ضِحْكِ البَرَ اءَةِ وانْتِفَاضَاتِ الأَلَمْ !
وَعَلَى جَبِينِ الفَجْرِ تُصْلَبُ دَمْعَة ٌ رَقْرَاقُة ٌ
وَأَنَا عَلَى ثَغْرِ الجِرَاحِ
بِأَيِّ ذَنْب ٍ أُصْلَب ُ !
كُلُّ الخُيُوطِ بِهَا صَنَعْنَا شِركَنَا
فَبِأَيِّ خَيط ٍ جُرحَنَا سَنُقَطِّبُ !
وَبِأَيِّ شَيء ٍ أَيَّهَا العَرَبِي سَوفَ نُفَاخِر ُ !
عَنْ أَيِّ سَد ٍ مَانِعٍ قَدْ شَيَّدَتهُ أَكُفُّنَا
وَالمَاءُ مِنْ جَنَبَاتِنَا
يَتَسَرَّبُ !
أَيُحَرِّر ُ الأَوطَان َ مَنْ يَقْتَات ُ كِسْرَة َ حُلْمِه ِ
أَمْ مَنْ عَلَى جَمْرِ الهَوى
يَتَقَلَّب ُ !
تَعِبَتْ مِنَ السَيرِ الدُرُوب ُ وَمَا تَعِبْت ُ
أَلُمُّ أَشْلاءَ المَدِينَةِ
مِنْ جُيُوبِ الطَامِعِينَ
القَابِضِينَ عَلَى خَزَائِنِ خَيرِهَا
هَلْ يَا تُرى عَرَبا ً وُلِدْنَا
أَمْ بِفَضْلِ هَوِيَّةٍ
نَتَعَرَّبُ !
أَكَلَتْ سَنَاجِبُنَا لُحُوم َ بُطُونِنَا
أَتُرَى كَذَا طَبْعُ السَنَاجِبِ عِنْدَمَا
تَحْتَلُّ دِفْءَ مَكَانَة ٍ
أَمْ أَنَّهَا مِنْ أَلفِ عَامٍ
قَدْ بَرَتْ أَسْنَانَهَا
وَبِنَفْحِ نَاضِحَةِ الصَلاحِ تَأَزَّرَتْ
وَعَلَتْ مَنَابِرَنَا
وَبَاتَتْ تَخْطُبُ !
أَدْهَى المَصَائِبَ
أَنْ يُؤَذِّنَ
فِي الدُيُوكِ
الثَعْلَب ُ
عَنْ أَيِّ عِشْقٍ نَكْتُبُ !
وَ ( كَمَنْجَةُ ) الحَيِّ اسْتُبِيحَ غِنَاؤُهَا
وَتَقَطَّعَتْ أَوتَارُهَا
أَتُرَى بِلا وَتَر ٍ
تُرَاهَا تُطْرِبُ !
كَسَرُوا الجِرارَ ومَرَّغوا طُهْرَ الكُؤوسِ بِبَغْيِهِمْ
فَبِأي ِّ مَاعُون ٍ نَعُبُّ وَنَشْرَبُ !
لَمْ نَعْرِفِ الجَمْع َ المُؤَلِّفَ بَينَنَا
لَمْ نَطْرَحِ الزَغَب َ المُقِيمَ بِقَمْحِنَا
لَمْ نَقْسِمِ الرِّزْقَ الذِي
قَدْ قَسَّمَتْهُ يَد ُ الإِلهِ عِنَايَة ً
لكِنِّنا حِزْنَا شَهَادَةَ الامْتِيازِ بِضِربِنَا
فَالكُلُّ إِمَّا ضَارِب ٌ أَو يُضرَبُ
عَنْ أَيِّ عِشْقٍ نَكْتُبُ !
وَالوَاقِعُ الغّزِّيُّ إِمَّا مُقْعَد ٌ
فِي الهَمِّ شَاك ٍ يَنْدُبُ
أَو عَاقِر ٌ قَدْ جَرَّبَتْ أَلفا ً
وَلكِنْ
شَاءَ رَبُّك ُّ
أَنَّهَا
,
,
,
لا تُنْجِب ُ

الأخ الفاضل حازم محمد البحيصي الموقر
رائعة أتت الصواب
ونبرة المشاعر هنا غامرة
يتردد صداها بين الكلمات
بوركت والوطن
تفضل بقبول التقدير

دام قلبك يا صاحبي نابضا بالقيم
****
القضية يا صاحبي ناهزَتْ ألف سوطٍ من القهر في كل شبرٍ وفي كل صدرٍ وفي كل سطرٍ وفي كل سفرٍ فماذا عسى أن يقيل المرارة عن حلمنا والخطايا مركبة كالعمامات فوق الرؤوس التي لا تجيد سوى ركعة الانحناء

أي ألم هذا ياحازم؟
لقد سبكته بإتقان

كان لي شرف المعانقة الأولى لهذا الشعر الجميل

كل التقدير والود شاعرنا المتميز.

الأخ الفاضل حازم محمد البحيصي الموقر
رائعة أتت الصواب
ونبرة المشاعر هنا غامرة
يتردد صداها بين الكلمات
بوركت والوطن
تفضل بقبول التقدير

الحيب نبيل زيدان

سلمات وجميل مرورك وبديع شعورك

وإلمامك بألمنا

تحيتي لك

ولا تزال الدموع تسرق
من أفواه الضجر الذي رسمته ملامحك
بقهر الأيام والصمت يلف تلك
الحكايا.
أبدعت بكلماتك شاعرنا المبدع.

إنه الوجع الذي ما زال يجلدنا أنا ذهبا
وكيفما فكرنا وبكل الألوان
عمويق ومؤلم هذا الذي يخالط الوطن
والوطن حينما يخالط ويعيش في عمق النفس
يتحول الى نزف
فهل نركع ..؟
سيدي الــ حازم
تحرك آلاما ماسكنت يوما
ومثلك من يعرف كيف يحركها
دمت مبدعا

بليغُ انت حد الدهشه
عظيم تنسجُ الجزاله
كما عهدناك مٌبدع من الطراز الكبير
سلم البنان والنبض ايها الشاعر الكبير حازم البحيصي
لك الود

كما عودتنا أخي حازم
تمتلك مشاعر طيبة
بورك النبض
تحياتي

أَدْهَى المَصَائِبَ
أَنْ يُؤَذِّنَ
فِي الدُيُوكِ
الثَعْلَب

حزينة مريرة
كوافعنا المرير
تحية لك