أحبتي الكرام أغيب رغما عني فالمرض يعيقني عن التواصل معكم

فأعتكف في بيتي بين كتبي وتأملاتي فخرجت بقصيدة اخترت لكم منها هذه

الأبيات الأربعة في العشق الإلهي

إنه الشوق وبنظرة له من الجانب الآخر





::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أيُّ شوقٍ همَجِيٍّ في ضلوعي
أَتَلَظّى منه وَجداً وَاتِّقادا
تعتريني رجفَةُُ في الجسمِ ظَلَّت
تَتَوَلّى كُلَّ أعضائي فُرادى
قد عَرَفنا الشَّوقَ يُمحى بالتَّلاقي
وإذا ما افترَقَ الأَحبابُ عادا
غير أنَّ الشَّوقَ عندي( أَيُّ شَوقٍ )
كُلَّما زادَ اقتِرابي مِنكَ زادا


***************