( 3 )



وأنا أقلِّبُ حدائــقَ الشَّــوقِ
استقــرَّتْ ورقــةٌ آســرةُ النبضِ
في حنــايا الصــدور
توضــأتْ بماءَ الانتظــار
فألهبــتْ صقيــع الفــؤاد
...
موغلةٌ هي تلك الثواني
في عمــق الليالي الباردة
يزمجــرُ حفيفُهـــا
مع كل إشــراقــةِ شمس