حلم يقظة

أَرانِي امْرأَةً لسْتُ ككُلِّ النِّسَاءِ
عَناقِيدِي
أعْصِرُهَا حِبْراً
يكْتُبُكَ قَصِيدًا
مُعَفَّراً بِخَيْبةِ أملٍ مُحنّطةٍ
تَنثالُ على فِكرِي
تحتَ عباءةِ كلِّ ليلةٍ
ودمعتي الحــرّى في الحلمِ
تعشقُ الحرّيةََ
خارجَ أسوارِ مآقي اليقظةِ
فتعبُر بيادرَ الحــزْنِ
عبرَ أثيرِ كلَِّ صباحٍ
******
وأراني أُنثَى على قيْدِ الإشْتيَاقِ
يلتفُّ عشقُكَ
على نِياطِ قلبي
ليفْتِكَ بما تبقّى مِنْ صــــبْري
وأنا أغْمــــسُ شَهقَتي
في وعاءِ الأنينِ
وأُوقِدُ الجمـــــرَ في دَمِي
******
وأراني همْسةً
يتصاعَدُ لهيبُ شَوقِي
فَيلْفَح أستارَ رُوحي
وأنا أدْنو منْ
نفسي قَيْدَ أُنْمُلَة
في يقظةِ الحـُـــــــــــلمِ


بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي

أَرانِي امْرأَةً لسْتُ ككُلِّ النِّسَاءِ ، عَناقِيدِي أعْصِرُهَا حِبْراً يكْتُبُكَ قَصِيدًا مُعَفَّراً بِخَيْبةِ أملٍ مُحنّطةٍ تَنثالُ على فِكرِي تحتَ عباءةِ كلِّ ليلةٍ ، ودمعتي الحــرّى في الحلمِ تعشقُ الحرّيةََ خارجَ أسوارِ مآقي اليقظةِ ، فتعبُر بيادرَ الحــزْنِ عبرَ أثيرِ كلَِّ صباحٍ .
******
وأراني أُنثَى على قيْدِ الإشْتيَاقِ . يلتفُّ عشقُكَ على نِياطِ قلبي ، ليفْتِكَ بما تبقّى مِنْ صــــبْري ، وأنا أغْمــــسُ شَهقَتي في وعاءِ الأنينِ ، وأُوقِدُ الجمـــــرَ في دَمِي .
******
وأراني همْسةً يتصاعَدُ لهيبُ شَوقِي ، فَيلْفَح أستارَ رُوحي ، وأنا أدْنو منْ نفسي قَيْدَ أُنْمُلَة في يقظةِ الحـُـــــــــــلمِ.


بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي

بوح رقيق شفّاف وشائق لله درّك أيتها الأديبة الكريمة بشرى العلوي ، تعجبني خواطرك بصدق ..
همسة : أتمنى منكِ أخيتي أن تتجاوبي مع إخوانك وأخواتك في الرّدود
دمتِ وفيةً للقلم
تحياتي

وهذا بوح امرأةٍ ليست كغيرها .. وعشقٌ ليس كغيره ... وتصويرك البارع لهذه المشاعر أيضًا متفردٌ وبديع
واحةٌ للجمال أبدعت وأطربتِ بها
الأديبة المبدعة بشرى :
مودتي وتقديري كما يليق بهذا التفرُّد

شكرا على الجمال والمتعة
دمت بخير

وأراني أُنثَى على قيْدِ الإشْتيَاقِ
يلتفُّ عشقُكَ
على نِياطِ قلبي
ليفْتِكَ بما تبقّى مِنْ صــــبْري
وأنا أغْمــــسُ شَهقَتي
في وعاءِ الأنينِ
وأُوقِدُ الجمـــــرَ في دَمِي



الأستاذة بشرى العلوي الاسماعيلي
من تكتب حروفا بهذه البهاء
هي امراة ليست ككل النساء
تحياتي و احترامي

الأختُ الّفَاضِلّةُ
بُشريَّ


نصٌ مُمتِعٌ لا تكفي قِرآءةٌ واحِدةٌ

لإستشفافِ لواعِجِه وإستكشافِ

سراديبِهِ المليئةَ بأسرارِ الروعة

سأعودُ مرّاتٍ كثيرةٍ لأُِمَتِعَ ناظِريَ

بدفقِ الجمالِ هذا . . .

وَعِطرْ

وأراني أُنثَى على قيْدِ الإشْتيَاقِ
يلتفُّ عشقُكَ
على نِياطِ قلبي
ليفْتِكَ بما تبقّى مِنْ صــــبْري
وأنا أغْمــــسُ شَهقَتي
في وعاءِ الأنينِ
وأُوقِدُ الجمـــــرَ في دَمِي

لوعة وتعذيب قاسيان... لمَ كلّ هذا عزيزتي؟

لغة متينة وبليغة في الوصف والتّعبير ...
بورك صدق المشاعر، وتميّز الأنوثة
تقديري وتحيّتي

الاستاذة بشرى الاسماعيلي

وأراني همْسةً
يتصاعَدُ لهيبُ شَوقِي
فَيلْفَح أستارَ رُوحي
وأنا أدْنو منْ
نفسي قَيْدَ أُنْمُلَة
في يقظةِ الحـُـــــــــــلمِ

عندما يكبر الحلم فينا نهرب منا اليه ننشد دفئه بحساسية الماء حين يغادر البحر بخارا نحو دفء الشمس

نص شاعري عميق
سلمت وسلم مدادك

بوح رقيق شفّاف وشائق لله درّك أيتها الأديبة الكريمة بشرى العلوي ، تعجبني خواطرك بصدق ..
همسة : أتمنى منكِ أخيتي أن تتجاوبي مع إخوانك وأخواتك في الرّدود
دمتِ وفيةً للقلم
تحياتي

الأخ الفاضل ربيع
تنضح نثريتي لحضورك شكرا ولقامة قلمك احتراما
أما فيما يخص همستك فأرد عليها بكل الود
وأقول لك أخي أنك محق فيما قلت وأعترف بتقصيري أمام كرمكم الطائي
والذي لم يكن متعمّدًا أو من باب التعالي ولكن لقلة تواجدي في واحتنا الغنّاء
كما أهمس لك أن هذا الصرح الأدبي يضم هامات في الكتابة مما يجعل القارئ عاجزا عن كتابة تعليق يليق ...فيستدعي الأمر بعض الوقت ...
واعلم يا أخي الكريم أن قلمي هذا لاينهل إلا من محبرة تواجدكم وتشجيعكم
وتقبل مني وافر التحايا والتقدير

وهذا بوح امرأةٍ ليست كغيرها .. وعشقٌ ليس كغيره ... وتصويرك البارع لهذه المشاعر أيضًا متفردٌ وبديع
واحةٌ للجمال أبدعت وأطربتِ بها
الأديبة المبدعة بشرى :
مودتي وتقديري كما يليق بهذا التفرُّد

الصديق الأديب وليد
حضورك الوردي كلّل النثرية بالعطر
فشكرًا لتواجدك المعشب في بيادر حروفي
مع مودتي وفائق احترامي