داخل النفق

داخل النفق :

حين دخلوه لم يحسبوه بذاك الطول ، على أن تحذيرات من حاولوا خوض غمراته من قبل ذكرت ذلك لهم .
لكنّ حماستهم و يأسهم من سجنهم الذي حبستهم عاديات الزمن به كانا أكبر من أن تردهما أراجيف المجربين ، ساروا أول الأمر و قلوبهم وجِلة ، لكن السير على صعوبته غدا متعة اعتادوا التلذذ بها و هم يزيحون تلال الأتربة و يفتتون مجامع الحصى ، بل نسي بعض منهم أن غايتهم هي الخلاص مما هم فيه ، و لولا الجوع و التعب لظنوا هذا منزلَ حياتهم الأبدي .
في لحظة لم يحسبوا لها حسباناً لمع لعيونهم شيء ، خالوه سراباً بادي الأمر ، لكنهم حين قاربوه رأوا الحقيقة ، رأوا ضوءاً يلوح لأبصارهم في نهاية النفق .
نبتت ألوف العزائم التي غشيتها المرارة ، و باتت الأيدي و الأرجل تعمل ما لا تعمله عشرات الآلات في برهة .
حين خرجوا بهرهم نور الشمس الذي اخترق مآقيهم ، كانت توصل لهم رسالة تهنئة بعد طول عنائهم : فرغتم من مجاهدة الأرض و قسوتها ، فافرغوا الآن لجهاد ما ينتظركم خارجها .

المبدع :عبد الله راتب نفاخ
ما أروع ما جاد به حرفك وإحساسك هنا
نص ثري المعاني ورائع
سيكملون جهادهم بإذن الله لما ينتظرهم خرج النفق
تقديري

أستاذتي الفاضلة الكريمة
شرفتني بالمرور الراقي
و أسعدت نفسي
بارك الله بك و سلمك
لك التحايا

سيعبرون
مهما طال النفق سيعبرون
وسيستنشقون الهواء النقي تحت أشعة الشمس المشرقة على قلوب عافت الظلمة والرطوبة والعفن

نص جميل نطق بلوعة ورسم الصورة ببراعة

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحاياي

المبدع :عبد الله راتب نفاخ
ما أروع ما جاد به حرفك وإحساسك هنا
نص ثري المعاني ورائع
سيكملون جهادهم بإذن الله لما ينتظرهم خرج النفق
تقديري

بوركت أستاذتي الغالية
مرور شرفني كعادتكم
بارك الله بكم و سلمكم

سيعبرون
مهما طال النفق سيعبرون
وسيستنشقون الهواء النقي تحت أشعة الشمس المشرقة على قلوب عافت الظلمة والرطوبة والعفن

نص جميل نطق بلوعة ورسم الصورة ببراعة

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحاياي

حياكم الله و بارك بكم أمنا
هو كذلك
سيعبرون ... لا بد سيعبرون
دمتم بكل الود و المحبة

داخل النفق :

حين دخلوه لم يحسبوه بذاك الطول ، على أن تحذيرات من حاولوا خوض غمراته من قبل ذكرت ذلك لهم .
لكنّ حماستهم و يأسهم من سجنهم الذي حبستهم عاديات الزمن به كانا أكبر من أن تردهما أراجيف المجربين ، ساروا أول الأمر و قلوبهم وجِلة ، لكن السير على صعوبته غدا متعة اعتادوا التلذذ بها و هم يزيحون تلال الأتربة و يفتتون مجامع الحصى ، بل نسي بعض منهم أن غايتهم هي الخلاص مما هم فيه ، و لولا الجوع و التعب لظنوا هذا منزلَ حياتهم الأبدي .
في لحظة لم يحسبوا لها حسباناً لمع لعيونهم شيء ، خالوه سراباً بادي الأمر ، لكنهم حين قاربوه رأوا الحقيقة ، رأوا ضوءاً يلوح لأبصارهم في نهاية النفق .
نبتت ألوف العزائم التي غشيتها المرارة ، و باتت الأيدي و الأرجل تعمل ما لا تعمله عشرات الآلات في برهة .
حين خرجوا بهرهم نور الشمس الذي اخترق مآقيهم ، كانت توصل لهم رسالة تهنئة بعد طول عنائهم : فرغتم من مجاهدة الأرض و قسوتها ، فافرغوا الآن لجهاد ما ينتظركم خارجها .

دخول النفق مغامرة ،لكن الأمل والعزيمة كافيتان للخروج منه ،فالنفق يكون مظلما خاصة نفق الذات الداخلي.قصة تحمل دلالات كثيرة.
تحية للأخ عبد الله راتب نفاخ.في انتظار جديدك.تحياتي.

المهم أن يتحول بعضهم في داخل النفق لخدم للظلام يحصرونهم بين ظلمتين وعذابين وخوفين

قصة رائعة

اشكرك

نبتت ألوف العزائم التي غشيتها المرارة ، و باتت الأيدي و الأرجل تعمل ما لا تعمله عشرات الآلات في برهة .
حين خرجوا بهرهم نور الشمس الذي اخترق مآقيهم ، كانت توصل لهم رسالة تهنئة بعد طول عنائهم : فرغتم من مجاهدة الأرض و قسوتها ، فافرغوا الآن لجهاد ما ينتظركم خارجها .

بعد التخلص من خراب الداخل سيجدون المخرج والضوء والهواء النقي وسيعودون لبناء مجدهم بإباء سيفتحون ويعمرون ويصلحون ماأُفسد في الخارج
تحياتي لقلمك الفذ

شتان بين جهاد بالظلام وآخر بالنور
جهاد لمجهول لايعلمون معالمه وما يقابلهم وإلى أين يعبرون ؟
وآخر تحت شمس الحقيقة عدوهم معلوم
والأولى تؤدي للثانية وسيعبرون إن شاء الله
بوركت أديبنا واليراع
تحاياي