أتعلم ؟؟
حين أطل من نافذتي كندى الصباح باتجاه غيابك يحضرني الحنين
فأذبل وأذبل
مجموعة جديدة من أقوالي » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» العمر لحظة » بقلم زاهية » آخر مشاركة: زاهية »»»»» مَا يَتْرُكُهُ العَابِرُونَ » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» فـجـوة العـراء » بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين » بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ابراهيم ياسين »»»»» يد طفلة » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»»
أتعلم ؟؟
حين أطل من نافذتي كندى الصباح باتجاه غيابك يحضرني الحنين
فأذبل وأذبل
لا معنً للقصيدة ان لم يصادقها الاحساس
فقد كانت بعض الحروف على بساطتها مدهشة في اخترقي ..... بارعة في التسلل حتى اعماق اعماقي , اقف اليوم على تلة الذكرى امسك مقرابا فائقا علي اشاهدك او بعض خطواتك لاقدر حجم المسافة التي باتت تفصلنا
فأين انت؟؟؟
ساطفؤ الانوار
واغلق الابواب
واشعل ذكراك وهجا في ليلي الباردة
ساغمض عيني واسافر على متن الجنون لاطارد خيالك الشارد صوب الغيوم
فأين انت؟؟؟؟؟
يا لخيبة الشعور
فقد تركت ابواب الوصل مشرعة امام اعذارك, لتدخلها دون عناء, فقد كانت تحية عابرة كفيلة ان تمسح عن قلبي غمامة الغياب, قادرة بأوهن حالاتها ان تتجاوز حدود الاقناع , لكنك كسائر الاحلام مضيت مسرعا , بعد ان داست خطاك نتوء الصبر اعلانا بحضور اقسى من الغياب
هاك موتي
وسلمت انت
لا تعلم كم تملكني الحنين وانا امر على مرمى ذكرى من الجنون , حين كانت تحتضننا الامكنة في رحمها اجنة نتوق فيها لمغامرة بحجم حياة , فنقتحم الزمان بنبض على قوته يغرق في الشكوى ولا يمل من سؤاله .................أين انت ؟؟؟؟؟
عند تلك النجمة السابحة في فضائك اودعت كوكبي يدور عشقا حد الجنون ,
وعند اول مدار ,
سنتي قصيرة
وعمري يطول
وكذا يجول في خاطري التلاشي لفرط الهطول
فكيف اتبخر وانا الغيوم ؟؟؟؟؟
.
ساصمت عند حافة الشك
واخلع لبي
وارتدي الغباء عباءة فضفاضة
واقول اني
.
.
.
.
.
ا ص دّ ق
كيف لها ان لا ترى وهي السابحة بدمائك ان ذلك العطر كان اكذوبة المتربصين؟
وكيف لها ان لا تسيل من دمائك وتتصاعد مع ابخرة الرصاص وهي تعلم انك تخبئها ككرات حمراء وتحجب عن رئتيها الاكسجين؟
ايها السندباد
اما مللت من اسفارك ؟
نقاء الحب يكمن في سذاجته الماثلة بين يدي سوال وقبضة استفهام