جسدها البالى كان يلعنها..
فى كل شبر منه وخزةُ ضمير أو نهشةٌ من ذئب أعياه مطارحتها الوهم..
خلعت جلدها ثم فرشتهُ على الرصيف ونامت كخطٍ مستقيم بعدما كانت دائرة..!
جسدها البالى كان يلعنها..
فى كل شبر منه وخزةُ ضمير أو نهشةٌ من ذئب أعياه مطارحتها الوهم..
خلعت جلدها ثم فرشتهُ على الرصيف ونامت كخطٍ مستقيم بعدما كانت دائرة..!
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
الجسد يلعن صاحبه إذا ما أخطأ بحقه
ووخزات الضمير وما تلاها من شعور بالذنب يؤكد ذلك
والدائرة التي انفك محيطها فصار كخط مستقيم هو القحامة التي أعيتها حتى انطفأ بريقها الزائف
حتى وإن خلعت جلدها وافترشت الأرصفة فلن ينجذب إليها أو يلتفت لها أحد
هكذا قرأتها وأتمنى أن تكون نقطة في محيط
دام ألقك د. عمر
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أجدت رسم المشهد المأساوي
بكل مهارة وحبكة
فلله درُّك
تحياتي