جسدها البالى كان يلعنها..
فى كل شبر منه وخزةُ ضمير أو نهشةٌ من ذئب أعياه مطارحتها الوهم..
خلعت جلدها ثم فرشتهُ على الرصيف ونامت كخطٍ مستقيم بعدما كانت دائرة..!
أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مزاد علني » بقلم عماد هلالى » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
جسدها البالى كان يلعنها..
فى كل شبر منه وخزةُ ضمير أو نهشةٌ من ذئب أعياه مطارحتها الوهم..
خلعت جلدها ثم فرشتهُ على الرصيف ونامت كخطٍ مستقيم بعدما كانت دائرة..!
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
الجسد يلعن صاحبه إذا ما أخطأ بحقه
ووخزات الضمير وما تلاها من شعور بالذنب يؤكد ذلك
والدائرة التي انفك محيطها فصار كخط مستقيم هو القحامة التي أعيتها حتى انطفأ بريقها الزائف
حتى وإن خلعت جلدها وافترشت الأرصفة فلن ينجذب إليها أو يلتفت لها أحد
هكذا قرأتها وأتمنى أن تكون نقطة في محيط
دام ألقك د. عمر
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أجدت رسم المشهد المأساوي
بكل مهارة وحبكة
فلله درُّك
تحياتي